تنسيقية نقابية تطالب بتمديد إجراء التوقيف لباقي أمناء الإتحاد الولائي لقسنطينة أصدرت التنسيقية النقابية المطالبة بالتجديد على مستوى الإتحاد العام للعمال الجزائريين بقسنطينة بيانا طالبت فيه المركزية النقابية باتخاذ إجراءات عقابية على باقي أمناء الاتحادات المحلية فيما أودع أمين الإتحاد المحلي غرب طعنا في قرار توقيفه وإحالته على مجلس التأديب. حيث عقدت التنسيقية المضادة للطاقم المسير حاليا للإتحاد الولائي لقاء أياما بعد صدور قرار توقيف الأمين العام للإتحاد المحلي غرب عرفة عبد الوهاب ثمنت فيه القرار واعتبرته خطوة جادة في اتجاه إصلاح البيت النقابي بقسنطينة وطالبت التنسيقية، التي يقول أعضاؤها أنهم يمثلون أكثر من 250 فرع نقابي، بتوسيع الإجراء على باقي الأمناء، حيث أفاد متحدث باسم المجموعة أن عدة تجاوزات ارتكبت خلال الثلاث سنوات الأخيرة ضد نقابيين وحالات تعسف أضعفت العمل النقابي وضيقت على الكثير من الفروع المنتخبة بطريقة شرعية و أنه كما يضيف، آن الأوان لإبعاد الوجوه القديمة وتجديد الدم بعناصر من شأنها أن تعيد لم الشمل وتعيد لقسنطينة وزنها الذي فقدته في السنوات الأخيرة نتيجة ما أسماه المطالبون بالتجديد بالممارسات الاحتكارية. ومن المقرر أن تعقد نفس المجموعة لقاء آخر خلال أيام لوضع خطة تحرك في اتجاه المركزية الهدف منها البحث عن تمثيل في لجنة تحضير المؤتمر الولائي بعد أن تم حل اللجنة الأولى من طرف المركزية النقابية إثر تسجيل استعمالات غير قانونية للأختام، وهو ما يعني تأخر انعقاد المؤتمر الذي تأخر عن موعده بعشر سنوات كاملة وفي كل مرة كان يحدد له تاريخ يلغى في آخر لحظة، ما خلف نزاعات و انشقاقات قسمت النقابيين إلى قطاعين بين مؤيد للنقابيين القدماء ومطالب برحيلهم، في تجاذبات تعدت رائحتها دار النقابة لتخرج إلى الشارع. وقد أصدرت المركزية النقابية يوم 12 أوت الجاري قرارا بتوقيف الأمين العام للإتحاد المحلي غرب من كل نشاط نقابي وإحالته على لجنة الانضباط بسبب ما سمي بالتجاوزات ومخالفة قرار الهيئة العليا، وهو ما استغربه المعني وقال أنه مجرد تصفية للحسابات يقف خلفها أمين وطني سابق يخوض حملة مسبقة للعودة على رأس الإتحاد الولائي، لكن التنسيقية المطالبة بالتغيير ترى أن الشكوى التي وجهتها أكثر من 250 نقابة خلف القرار، وقد أكد لنا المسؤول النقابي الموقوف في اتصال هاتفي أمس أنه قد أودع قرارا سينظر فيه بمجرد عودة سيدي السعيد من العطلة السنوية. وقد استقبل نقابيون التوقيف باستياء و اعتبروه رد فعل للمركزية على موقف أمين الإتحاد المحلي غرب من حل لجنة تحضير المؤتمر فيما رحب به آخرون و اعتبروه لحظة فارقة سيتغير الكثير في الشأن النقابي المضطرب طيلة فترة تعدت الثلاث سنوات.