بارك الاتحاد المحلي للنقابة الجزائرية للعمال الجزائريين بالخروب، قرار الاتحاد العام للعمال الجزائريين القاضي بحل لجنة تنظيم المؤتمر للاتحاد الولائي لقسنطينة التي تعيش منذ 3 سنوات انشقاقا بين جناحين، خاصة بعد استقالة رئيس لجنة تحضير المؤتمر من منصبه منذ شهر ديسمبر الماضي، ووصف الاتحاد المحلي بالخروب، الخطوة بالإيجابية بعدما تم اتخاذ القرار وإعلام الطرف المعني عن طريق إرسالية مؤرخة في 28 جويلية وموقعة من قبل الأمين الوطني المكلف بقسم التنظيم في الاتحاد العام للعمال الجزائريين، والتي جاء فيها أنه قد تقرر حل لجنة تحضير المؤتمر للاتحاد الولائي لقسنطينة إلى غاية استدعاء المجلس الولائي، كما طالبت الإرسالية بضرورة التزام الهيئات الأفقية والعمودية بتطبيق هذا القرار ابتداء من تاريخ صدوره طبقا لمحتويات القانون الأساسي والنظام الداخلي للاتحاد العام للعمال الجزائريين، وحسب نص الوثيقة التي تم إرسالها إلى الاتحاد الولائي لقسنطينة، فقد برّر الأمين الوطني الإجراء، باستقالة رئيس لجنة تحضير المؤتمر لولاية قسنطينة وعدم استجابة أعضاء اللجنة وكذلك استعمال بعض العناصر ختم اللجنة بطريقة غير قانونية، وهي النقطة التي يرى فيها الاتحاد المحلي للخروب انتصارا للحق بعد الشكوى التي رفعهوها إلى المركزية النقابية عن الخروقات المرتكبة من طرف الاتحاد المحلي غرب، خاصة منها ما تعلق باستعمال أختام الاتحاد لتنصيب مكتب نقابة الوكالة التجارية التابعة لنفطال ببنوارة بالخروب بطريقة تعسفية ودون اللجوء إلى القاعدة العمالية. من جهتهم، اعتبر أعضاء لجنة تحضير المؤتمر بالاتحاد الولائي للعمال الجزائريين بقسنطينة، حلّ اللجنة من قبل المركزية مسألة تصفية حسابات وأعلنوا عن نيتهم الطعن في القرار الذي يرونه تعسفيا، واتهم أعضاء اللجنة المحلة، في ندوة صحفية مشتركة نظمت بحر الأسبوع الفارط بدار النقابة عبد الحق بن حمودة، المركزية النقابية بمحاولة تحطيم القاعدة النقابية بقسنطينة، معتبرين أن الهدف من وراء هذا القرار هو تصفية الحسابات، خصوصا وأن اللجنة تم تنصيبها وانتخابها من طرف أعضاء اللجنة التنفيذية وتحت إشراف المركزية النقابية، ولا يجب حسبهم، أن يتم حلها دون إعلامهم، معلنين نيتهم الطعن في شرعية القرار الذي يرونه تعسفيا.