دعت عشرات الفروع النقابية المنشقة عن الإتحاد الولائي للعمال الجزائريين بقسنطينة إلى ندوة ولائية للإطارات النقابية للفصل في تاريخ المؤتمر الولائي وتحديد شكل التصعيد للمطالبة بتجديد الهياكل. اللقاء انعقد يوم الخميس الماضي بدار النقابة عبد الحق بن حمودة في أجواء مشحونة بعد حصول ملاسنات بين المشاركين في اللقاء ونقابيين يطعنون في شرعيتهم. وحسب المنظمين فإن هناك 120 فرعا نقابيا شارك في اللقاء الذي يدخل في إطار التحضير لأشغال المؤتمر الولائي التي تشرف عليها لجنة ولائية تنسيقية موازية لتلك التي نصبتها المركزية النقابية منذ أشهر. وقد أجمع المشاركون على ضرورة التحرك بشكل ملموس بعد أسابيع من الإعتصامات التي شهدتها دار النقابة والتي بلغت حد المواجهات في أكثر من مرة وتم الاتفاق على عقد ندوة ولائية للإطارات النقابية الأسبوع القادم تسمح للنقابيين بوضع خارطة طريق وتقديم رأي واضح ونهائي في الأزمة الحاصلة وطرق التعاطي معها، ولا تستبعد مصادر نقابية أن يتم اللجوء إلى المزيد من التصعيد في ظل ما تسميه بتجاهل المركزية النقابية لمطلب التغيير. التحركات يؤطرها نقابيون شباب يطالبون برحيل الوجوه القديمة وقد التحقت بها وجوه قيادية يقول المعارضون أنها تتوفر على الشرعية وتساند مسعى التجديد، كالأمينين العامين السابقين للإتحاد الولائي و أعضاء باتحادات محلية، فيما تصر اللجنة المكلفة بالتحضير للمؤتمر الولائي بتكليف من المركزية النقابية على عدم شرعية كل الخطوات وتصف منشطيها بالنقابيين الفاشلين.