عشرات الراسبين في مسابقة الأساتذة بسطيف يطالبون بلجنة تحقيق قام صبيحة أمس، العشرات من المشاركين الراسبين في مسابقة الأساتذة، التي نظمتها مديرية التربية، وأفرج عن نتائجها أمس الأول، بالاحتجاج أمام مقر هذه المديرية، مطالبين بضرورة احترام القرارات الوزارية التي حثت على إتباع مبدأ الشفافية. وأشار أحد المحتجين للنصر، بأنهم يطالبون المديرية بضرورة الإعلان عن القائمة الاحتياطية وكذا نشر سلم التنقيط الذي اعتمد عليه القائمون على عملية انتقاء الأساتذة الناجحين، إضافة إلى منح النقاط التي تحصل عليها كل مترشح سواء الناجحين أو الراسبين، وأشار محتج آخر بأن المديرية عمدت إلى نشر نتائج الامتحان على الموقع الإلكتروني الذي يعطي للمترشح نتيجة إما ناجح أو راسب من دون إعطاء تفاصيل أكثر، مضيفا بأن ذلك يخالف التعليمات الوزارية القاضية بإضفاء الشفافية والكشف عن الاسم واللقب وتاريخ الازدياد والأقدمية في التعليم وكذا النقاط المتحصل عليها وشهادات العمل المرفقة، وكشف محتج آخر بأن باقي ولايات الوطن احترمت هذا الإجراء وكشفت عن النتائج وفق التعليمات الوزارية، خصوصا أن بعض الراسبين لديهم سنوات طويلة في ميدان التعليم وعملوا كمستخلفين منذ تخرجهم سنة 2000 و2001، بالتالي من الضروري توظيف هؤلاء اعتمادا على شهادات العمل التي ارفقوها بالملف، الذي يخولهم نيل 6 نقاط كاملة، وأشار المحتجون بأنهم أعدوا شكوى و لائحة الإمضاءات (تحصلت النصر على نسخة منهما) ستسلم إلى وزير التربية ووالي الولاية، و تتضمن تقريرا مفصلا حول مجريات الامتحان، وأشار معد الشكوى بأن العديد من الملفات التي تقدم بها الأساتذة تم رفضها بسبب تأخر وصولها عبر البريد، إضافة إلى أن الإعلان عن النتائج كان جد متأخر مقارنة بالولايات الأخرى، دون تطبيق التعليمات الوزارية التي تحث على الشفافية ، وطالب من وزير التربية التدخل العاجل وإلغاء نتائج المسابقة مع ضرورة إيفاد لجنة تحقيق لإعادة النظر في سلم التنقيط. في الوقت الذي أكد مدير التربية في حديثه مع وفد من المحتجين بأن النتائج نهائية ولا مجال للتراجع عنها، خصوصا أنها صادرة عن لجنة خاصة بهذه العملية، مضيفا بأن على الأساتذة الراسبين وضع طعنهم على مستوى المديرية من أجل دراسته، وبأنه لا يحق لهم الإطلاع على نتائج بقية المترشحين. رمزي.ت احتجاج أساتذة متوسطة عمر أوصيف ببوطالب بسبب التوقيت نظم يوم أمس، أساتذة متوسطة عمر أوصيف ببلدية بوطالب الواقعة جنوبسطيف، احتجاجا امتنعوا خلاله عن التدريس، بسبب التوقيت الزمني الرسمي المسلم لهم من طرف ادارة المتوسطة الذي اعتبروه توقيتا غير مناسب تماما لهم، نتيجة الحجم الساعي المكثف وكذا الخروج المتأخر من العمل حتى الساعة 16:30، خصوصا بالنسبة للأساتذة الذين يقطنون خارج البلدية، أين يزداد الوضع تأزما خاصة مع اقتراب فصل الشتاء ، وحسب المعلومات المتحصل عليها فإنه تم وضع هذا التوقيت لفائدة أساتذة دون الآخرين. كما تعرف المتوسطة اكتظاظا كبيرا حيث وصل عدد التلاميذ إلى أزيد من 47 تلميذا في القسم الواحد مما يؤثر على مردود التلميذ من جهة وعدم تأدية الأستاذ وظيفته في أحسن وجه، كون البلدية لا تملك سوى متوسطة واحدة، و هي غير كافية لاستيعاب هذا العدد الهائل مقارنة بالكثافة السكانية، أمام هذا الوضع قرر هؤلاء مقاطعة الدراسة إلى غاية ايجاد حل وذلك من خلال اعادة النظر في التوقيت الزمني من طرف ادارة المؤسسة. رمزي.ت