مجهولون يخربون 14عازلا كهربائيا ويدخلون عدة بلديات في ظلام قام أول أمس مجهولون، بتخريب حوالي 14 عازلا كهربائيا على مستوى الخط الكهربائي ذو الضغط المرتفع الذي يغذي العديد من البلديات الواقعة بالجهة الجنوبية لولاية سكيكدة، وبالتحديد على مستوى العمود الكهربائي المتواجد بقرية على مصباح ببلدية الحروش، حيث تم تكسيرها عن آخرها قبل أن تسقط بفعل الأمطار التي تهاطلت على المنطقة، وقد تسبب هذا الفعل التخريبي في انقطاع الكهرباء على مستوى بلديتي أولاد احبابة، زردازة، وقرية السعيد بوصبع وجزء من حي المقبرة المسيحية التابع لبلدية الحروش، حيث عاش السكان ليلتهم في الظلام وعلى ضوء الشموع. هذا وقد سارع عمال مؤسسة توزيع الكهرباء إلى عين المكان، أين شرعوا مباشرة في تركيب عوازل كهربائية جديدة وبدلوا مجهودات كبيرة من أجل إعادة التيار الكهربائي للمناطق المتضررة. وهي العملية التي لاتزال حسب ما علمنا متواصلة إلى غاية مساء أمس. كمال واسطة سكان الأحياء المتضررة من الفيضانات يحتجون قامت أمس مجموعة من سكان حي أول نوفمبر(مرج الذيب) بمدينة سكيكدة، بغلق الطريق المؤدي إلى الحي بوضع الحجارة والمتاريس، وذلك على خلفية الأضرار التي خلفتها الفيضانات التي اجتاحت الحي الأسبوع الماضي وليلة أول أمس. وقد ذكر المحتجون أن قوة السيول تسببت في تسرب كميات كبيرة من المياه إلى منازلهم لاسيما العائلات القاطنة في الطوابق الأرضية من العمارات، بالإضافة إلى توقف الحركة بمدخل الحي بعد أن غمرت مياه الأمطار الطريق الأمر الذي صعب من تحركاتهم خاصة بالنسبة للتلاميذ الذين وجدوا صعوبة كبيرة في الالتحاق بمقاعد الدراسة. كما شهد حي500 مسكن ليلة أول أمس حركة احتجاجية مماثلة وذلك احتجاجا على الأضرار التي ألحقتها الأمطار بممتلكاتهم، حيث لا يزال الحي يغرق في الأوحال، والطين، ولم تفلح عمليات التنظيف التي باشرها السكان رفقة عمال النظافة التابعين للبلدية الأمر الذي تسبب في متاعب كبيرة للعائلات، حيث أصبح الكثير من المواطنين كما قالوا يفضلون البقاء في المنازل عوض الخروج أمام الحي، وذلك بسبب الأوحال التي تحيط بالعمارات. وقد أبدى المحتجون استيائهم العميق من تماطل السلطات المحلية في معالجة مشكلة الفيضانات التي أصبحت كما ذكروا هاجسا لسكان المدينة، وطالبوا من السلطات الولائية التدخل لإيجاد الحلول المناسبة. وشهد مقر الدائرة حركة احتجاجية بإقدام العشرات من السكان القادمين من الأحياء العتيقة على التجمع داخل المقر وخارجه، وذلك احتجاجا على تهرب رئيس الدائرة من مقابلتهم بخصوص مشكلة السكن التي يعانون منها مند سنوات طويلة، حيث طالبوا من السلطات المحلية الإسراع في توزيع السكنات الجاهزة قبل حلول فصل الشتاء.