رؤساء الرابطات الجهوية يعلنون مساندتهم المطلقة لروراوة أعلن رؤساء الرابطات الجهوية التسع لكرة القدم أمس الأربعاء عن دعمهم الكلي لرئيس الفيدرالية محمد روراوة، وذلك من خلال إعلان مساندتهم المطلقة لسياسة الإصلاح التي اعتمدتها "الفاف" وعلى رأسها الحاج روراوة، وفقا لتوصيات الجمعية العامة، وقرارات المكتب الفيدرالي. دعم الرابطات الجهوية لرئيس "الفاف" الذي أصبح مستهدفا في الفترة الأخيرة، جاء بعد الموقف الذي بادرت به القاعدة الشرقية في اجتماع ضم كل رؤساء الرابطات الولائية و الجهوية المنعقد الاثنين 27 سبتمبر الجاري بعنابة، والذي أدان من خلاله المجتمعون- على غرار ما تضمنته البيانات المنفصلة لرؤساء الرابطات الجهوية- حسب ما ذكرته أمس وكالة الأنباء الجزائري- الحملة الرامية إلى التشهير برئيس "الفاف" والعمل على زعزعة استقرار هذه الهيئة التي عرفت خلال عهدة الرئيس محمد روراوة عودة الكرة الجزائرية إلى الواجهة الأمامية، ويكفي تسجيل عودة "الخضر" إلى نهائيات المونديال بعد قرابة ربع قرن من الغياب.أصحاب البيانات حيوا روراوة على الورشات الكبرى التي شرعت فيها "الفاف"، بغرض تطوير الرياضة الأكثر شعبية، والبداية كانت بالشروع في تطبيق الاحتراف وفق لوائح "الفيفا"، وإنشاء أكاديميات كرة القدم، بالإضافة إلى إعادة بعث المنتخبات الوطنية، مؤكدين في ذات السياق بأن كل هذه المكتسبات من شأنها أن تزيد في ثقتهم بخصوص مستقبل الكرة الجزائرية.مساندو روراوة لم يتوانوا في إدانة كل المحاولات الرامية إلى ضرب استقرار "الفاف"، في إشارة واضحة إلى الخرجات الإعلامية الأخيرة لرئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي، وإعلانه الحرب على الرئيس روراوة. وبعد أن أبدوا ارتياحهم لولوج الكرة الجزائرية عالم الاحتراف، أصروا على ضرورة تطبيق القوانين العامة للفيدرالية بكل صرامة، على كل من تسول له نفسه القفز عليها.تجدر الإشارة إلى أن بيانات المساندة لم تقتصر على رؤساء الرابطات الجهوية و الولائية فحسب، بل إنها امتدت إلى عديد الشخصيات الرياضية والسياسية . فاستنادا إلى مصادر "النصر" الخاصة هناك الكثير من رؤساء الأندية المحترفة- سواء التابعة للرابطة الأولى أو الثانية- من أعلنوا ولاءهم ومساندتهم (كتابيا) لرئيس "الفاف"، بمن فيهم بعض من رؤساء الأندية التابعين لمجموعة ال 28 الذين قرروا مقاطعة بطولة الوطني الثاني للهواة، بدليل تراجعهم على المشاركة في اجتماع وهران المقرر اليوم، فيما ينتظر إعلان بعض الشخصيات السياسية عن مساندتها لروراوة ليس كشخص، بل كمسؤول أول عن المنظومة الكروية التي أعادت البسمة إلى الجزائريين والجزائريات من خلال النتائج الباهرة التي حققها "الخضر" خلال التصفيات المزدوجة، ونهائيات "الكان ومونديال 2010".وقد تكون كل هذه المواقف وراء إقرار "الفاف" متابعة رئيس شبيبة القبائل حناشي قضائيا، بحجة التصريحات اللامسؤولة، وجنحة القذف في حق رئيس الفيدرالية، وهو ما يتناقض والقوانين العامة للفاف، والروح والأخلاق الرياضية.