الجرافات تأتي على آخر فضاء طبيعي بالجوهرة السياحية بقالمة أتت الجرافات العملاقة أمس على آخر فضاء طبيعي بالمدينة السياحية حمام دباغ بقالمة و حولته إلى صحراء في سباق ضد الساعة لإقامة ما وصف بالمشروع السياحي الكبير على ضفاف وادي بوحمدان. و قال السكان بأن الجرافات تقوم منذ أسبوع بجرف الحدائق و البساتين العريقة التي أقامها أهالي منطقة الباردة موقع المشروع السياحي ،الذي يتقاسمه 3 مستثمرين كبار يكونون قد حصلوا على الترخيص بإقامة فنادق و منتجعات سياحية على أنقاض آخر رئة طبيعية تتنفس بها المدينة السياحية التي كانت تسمى مطلع السبعينات بالجنة الخضراء تحيط بها بساتين البرتقال و حقول الزيتون و واحات النخيل و جداول المياه و توشك اليوم أن تتحول إلى فضاء مجرد من كل كائن أخضر بعد أن أتى الإسمنت الرهيب على كل كائن طبيعي أخضر بداية ببساتين البرتقال الشهيرة ،التي تحولت اليوم إلى أحياء سكنية غارقة في النفايات و محمية العرائس التي تحولت إلى محال تجارية و انتهاء بفضاء الباردة الأخضر، الذي تحول إلى أثر بعد عين كما يقول سكان المنطقة الذين كانوا يتمنون تحويله إلى متنزه طبيعي و توسيع الفضاءات الخضراء و إقامة المزيد من الحدائق حول المدينة التي أصابها التصحر و أصبح العيش يها جحيما لا يطاق بعد الارتفاع غير المسبوق لدرجات الحرارة و على مدار السنة تقريبا و يرى السكان بأن القضاء على الفضاءات الخضراء يعد من أسباب ارتفاع درجات الحرارة و تراجع منسوب المياه الحارة بالعديد من المنابع. و زادت مخاوف السكان من اختفاء المزيد من المنابع الحارة بسبب حركة الآليات و عمليات الحفر المكثف التي تعرفها المدينة بأكثر من موقع في ما وصف بأكبر زحف للخرسانة في تاريخ الجوهرة السياحية التي تحولت في السنوات الأخيرة إلى منطقة استقطاب لكبار المستثمرين الذين سيطر الكثير منهم على مساحات واسعة من الفضاءات الخضراء ثم غادر بلا رجعة و جاء مستثمرون جدد وعدوا بجنة صغيرة على ضفاف وادي بوحمدان و يخشى السكان أن يتحول الوعد إلى وهم بعد سنوات قليلة كما حدث بمنطقة التوسع السياحي و محمية العرائس و ضفاف وادي السخون. فريد.غ شركة الكهرباء و الغاز تحمل المرقي العقاري مسؤولية تأخر الربط بالحي التساهمي 120 مسكنا حملت شركة الكهرباء و الغاز بقالمة في بيان توضيحي حول مقال أرسل إلى مكتب النصر أمس مسؤولية تأخر الربط بالكهرباء و الغاز بالحي التساهمي الجديد 120 مسكنا بالمدينة الجديدة الأمير عبد القادر إلى المرقي العقاري صاحب المشروع و قالت بأنه لم يتقدم بطلب الربط حتى الآن و أن صاحب المشروع هو وحده من يحق له طلب الربط بالكهرباء و الغاز بدلا من السكان إلا انه لم يفعل ذلك. و كتبت النصر عن السكان قولهم بأنهم انتقلوا إلى مساكن بلا كهرباء و غاز و أنهم ينتظرون الربط قبل حلول الشتاء دون أن يحملوا أية جهة مسؤولية المعاناة التي يعيشونها. فريد.غ