أولياء يحتجون لإعادة إدماج أبنائهم وآخرون يطالبون بتهيئة محيط مدرسة والنقل المدرسي هاجس السلطات بالجازية وهنشير تومغني عرف أمس إقليم ولاية أم البواقي مطالبة عشرات الأولياء بإيجاد ظروف تمدرس جيدة لأبنائهم خاصة على مستوى حي السعادة 2 وسط مدينة أم البواقي هذا إلى جانب مطالبة أولياء ثانويين يقطنون بعين الزيتون بإعادة إدماج أبنائهم المقصيين وكذا مطالبة أولياء تلاميذ مدرسة شيبان محمود بتخصيص أستاذ لأبنائهم في وقت ناشدت السلطات المحلية بهنشير تومغني والجازية السلطات الولائية بالإسراع في تخصيص حافلات جديدة لمجابهة أزمة النقل المدرسي. بمحاذاة متقنة زرداني بلقاسم تجمهر تلاميذ وأولياؤهم قادمين من مشاتي عين الزيتون مطالبين مديرية التربية بالعمل على إعادة إدماج أبنائهم المقصيين بعد رسوبهم في شهادة البكالوريا، الأولياء الذين طالبوا بإعادة الإدماج كشفوا بأن مطلبهم الوحيد منح فرصة إضافية لأبنائهم الذين يقطعون عشرات الكيلومترات للوصول إلى مقاعد الدراسة، في وقت بينت لهم إدارة المؤسسة بأن قضيتهم مطروحة على مستوى مديرية التربية، وبحي السعادة 2 ناشد عشرات الأولياء من السلطات المحلية والجهات الوصية ضرورة التدخل لرفع أكوام الرمل الموضوعة على رصيف مؤسسة تركي السعدي وذلك بفعل الأخطار التي تحدق بأبنائهم نظير قطعهم للطريق في ظل عدم تهيئة الرصيف المخصص لهم. وكشف مصدر من داخل المؤسسة بأن الرمل الموضوع على الرصيف يرجع إلى مقاول مكلف بإنجاز حجابة للمؤسسة، هذا في الوقت الذي ناشد فيه أولياء تلاميذ بمدرسة شيبان محمود الابتدائية مديرية التربية ضرورة التدخل لتخصيص أستاذ لأبنائهم المتمدرسين في صف السنة الثالثة ابتدائي، وهو الطلب الذي رفعه الأولياء لمديرية التربية في انتظار التكفل به مستقبلا. من جانب آخر وفي سياق ذي صلة ناشدت السلطات المحلية ببلدية الجازية السلطات الولائية قصد التدخل والعمل على حل إشكالية النقل المدرسي التي تعاني منها البلدية، وبحسب مصدر من هاته الأخيرة فالبلدية تحصي 200 متمدرس يتوزعون عبر 11 مشتة وتعرف اكتظاظا في الطورين المتوسط والثانوي، أما بهنشير تومغني فكشف رئيس البلدية بومعراف السعيد بأن بلديته التي تضم 17 مشتة وتحصي 1500 تلميذ تعاني أزمة نقل مدرسي خاصة عبر مشاتي كاسبارين وذراع سي أونيس ومشتة الحواش وجنابة. "المير" كشف بأن البلدية تلقت وعودا بمنحها حافلة من وزارة التضامن وحافلة أخرى من الإدارة المحلية إلى جانب الحافلات الخمس التي تحتويها حظيرة البلدية حاليا والتي لم تكف للقضاء على الأزمة، في انتظار إعادة تأهيل حافلة أخرى حولت لمؤسسة سوناكوم ورصد ذلك مبلغ 120 مليون سنتيم. رئيس البلدية كشف بأن البلدية تعاني عجزا في المنحة المدرسية فإحصائيات المكتب المخصص لذلك قدرت الحالات المتوفرة فيها الشروط ب9 آلاف تلميذ والولاية خصصت فقط 3 آلاف منحة والعجز يكمن في 6 آلاف منحة، ولكون المنطقة فقيرة فمديرية النشاط الاجتماعي خصصت لها 104 منحة في انتظار مضاعفة الحصة الإضافية للاستجابة لبقية الطلبات.