مقتل تلميذة تحت عجلات سيارة يخلّف موجة احتجاجات تواصلت أمس الاحتجاجات عبر مؤسسات تربوية متفرقة بإقليم ولاية أم البواقي وتواصل بالتزامن معها غلق الطرقات الوطنية والفرعية في محاولة من تلاميذ المؤسسات التربوية لجب أنظار السلطات المحلية فعلى مستوى مدينة هنشير تومغني أغلق تلاميذ بإحدى المتوسطات الطريق الوطني في أعقاب مقتل زميلتهم في حادث مرور أليم هذا في حين واصل تلاميذ ملحقة بوخروبة احتجاجهم بغلق الطريق لليوم الثالث على التوالي مطالبين بالنقل المدرسي. بهنشير تومغني تعرضت الطفلة المسماة (ط ن) البالغة من العمر 11 سنة والمتمدرسة بالسنة الأولى متوسط لحادث مرور أليم عندما حمت بقطع الطريق عند عودتها من حجرات الدراسة أين صطدمتها سيارة من نوع «رونو R25" سببت لها جروحا خطيرة لفظت بسببها أنفاسها في الطريق لمستشفى سليمان عميرات بعين مليلة. الحادث الذي لم يكن الأول من نوعه بعد أن سبقته الكثير من الحوادث وراح ضحيتها العشرات من تلاميذ المؤسسات التربوية دفع التلاميذ المتمدرسين إلى جانب التلميذة المتوفية بمتوسطة عذري بعطوش والقاطنين على مستوى قرية بوحزام إلى الاحتجاج وغلق الطريق الوطني رقم 100 الرابط بين عين مليلة وعين كرشة وكذا غلق الطريق الفرعي الرابط بهنشير تومغني مطالبة منهم السلطات المحلية بالتدخل لوضع الممهلات بفعل عدد الحوادث ومعها عدد الضحايا، رئيس بلدية هنشير تومغني خالد مانع كشف في اتصال هاتفي بأن البلدية رفعت في عديد المناسبات مراسلات للولاية تضمنت مطالب سكان قرية بوحزام التي يتعرض أبناؤها للحوادث المرورية، “المير" بيّن بأنه تعذر على البلدية التدخل بوضع الممهلات لأن الأمر يتعلق بطريق وطني والممهلات فيه توضع بقرار ولائي. رئيس البلدية أشار بأن مديرية الأشغال العمومية تدخلت ووضعت الممهلات وعادت بعدها الأوضاع إلى ما كانت عليه. وبمحاذاة النقطة الدائرية المتواجدة بجامعة العربي بن مهيدي أقدم تلاميذ المجمع المدرسي المحوّل إلى ملحقة لثانوية بوخروبة على غلق الطريق الوطني رقم 10 والطريق الفرعي المؤدي لمكتب البريد الجديد، المحتجون رفعوا المطلب الوحيد الذي رفعوه قبل ثلاثة أيام والمتعلق بالنقل المدرسي، أين رفضوا الاستعانة بحافلات النقل الحضري لنقلهم، مطالبين بتخصيص حافلات للنقل المدرسي للتخفيف من معاناتهم في التنقل من محيط ثانوية فرحاتي أحميدة إلى ثانوية لخضر بوخروبة، السلطات المحلية التي تدخلت في الاحتجاجات الماضية عاودت التدخل ونجحت في إقناع التلاميذ بأن الإجراءات انتقلت لتخصيص حافلات بهدف التخفيف من الأزمة الحاصلة. أحمد ذيب