الإصابة تغيب بلخضر مدة 20 يوما ومشاركة بهلول أمام سوسطارة محل شك خلف تعثر شباب قسنطينة فوق أرضية ميدانه عشية أمس الأول أمام مولودية العلمة حالة استياء وسط الأنصار، خصوصا وأن التعادل قد ضيع عليهم المرتبة الأولى، والتي أصبحت من نصيب شبيبة القبائل الفائز بالديربي القبائلي بهدف لصفر أمام شبيبة بجاية. ورغم نتيجة التعادل المخيبة التي جعلت السنافر يتدحرجون إلى الصف الثاني، إلا أن الفريق تمكن من كسر رقم قياسي آخر من خلال تمكنه من الوصول إلى المباراة 22 دون هزيمة. يأتي هذا في الوقت الذي كان فيه الشباب صاحب لقب أطول مسيرة دون تحقيق الانتصار، حيث لم يفز في البطولة الوطنية في 21 مباراة متتالية موسم 1979 في عهد الرئيس بلجودي. ولقد كانت حسرة السنافر بالتعادل أكبر، خصوصا في ظل كثرة الإصابات، ويتعلق الأمر بالثنائي بلخضر وبهلول، حيث كشف الأول بأنه يعاني من تمزق عضلي على مستوى الفخذ الأيسر، سيبعده عن الفريق قرابة 20 يوما، ما سيجعله يضيع 3 مباريات على الأقل، في الوقت الذي أكد بلهلول في اتصال هاتفي مع النصر صبيحة أمس، أن إصابته أقل خطورة من زميله، وقد يتمكن من المشاركة في مباراة اتحاد العاصمة المقبلة، الأمر الذي من شأنه أن يريح غارزيتو، سيما وأن غياب لاعبين يشغلان الرواق الأيسر يعد ضربة موجعة. هذا وقد أثارت إشكالية كثرة الإصابات استغراب مسؤولي الفريق، حيث عبروا عن استيائهم الكبير لفقدان لاعب على الأقل في كل مواجهة، رغم تأكيد المدير الرياضي محمد بوالحبيب بأن السبب واضح ويعود إلى قلة وسائل الاسترجاع من جهة، وغياب ملاعب صالحة للتدرب من جهة أخرى. بالمقابل من المقرر أن تستأنف تشكيلة الشباب تحضيراتها تحسبا لمباراة سوسطارة غدا، حيث سيستفيد المدرب من عودة الثنائي دراق و سيدريك. وكانت إدارة الشباب قد عبرت عن استيائها الكبير لتهور بعض الأنصار بعد نهاية المباراة بالتعادل، حيث قاموا برشق أرضية الميدان بمختلف المقذوفات، ما تسبب في إصابة كل من حديوش وبزاز، حيث ندد المسؤولون بهذه التصرفات، مؤكدين بأنه من يرفض التعادل أو الخسارة عليه بالبقاء في بيته. على صعيد آخر أقدمت الرابطة الوطنية لكرة القدم على تقديم المواجهة بين النادي الرياضي القسنطيني واتحاد العاصمة إلى يوم الجمعة، وهو ما يؤكد بأن اللقاء سيكون متلفزا بنسبة كبيرة جدا رغم أنه غير موجود ضمن قائمة المباريات المنقولة التي كشف عنها مبنى التلفزيون الأسبوع الفارط.