عثر أول أمس بمنطقة البردة ببلدية لوطاية شمال ولاية بسكرة على مقبرة جماعية أثناء القيام بأشغال الحفر لمد قنوات الغاز الطبيعي لتزويد المنطقة بذات الطاقة، حيث تفاجأ القائمون على تنفيذ الأشغال بعثورهم على عدد من الهياكل العظمية المدفونة بجوار بعضها البعض. وفيما تعددت الإحتمالات حول الحقبة التي تمت فيها عملية الدفن ، رجح البعض فرضية أحداث الحقبة الإستعمارية من خلال عمليات الإبادة الجماعية التي كان الشعب الجزائري عرضة لها عبر كافة مناطق الوطن ورفضه الرضوخ تحت وطأة الإستعمار ، حيث كانت المنطقة المذكورة تحت سيطرة المعمر الفرنسي ديفور الذي استغل أراضيها الخصبة في زراعة الحبوب مستغلا أبنائها، كما أنها تعد منطقة ثورية قدمت الكثير في سبيل التحرير الوطني وكانت تابعة للمنطقة الرابعة من الولاية السادسة التاريخية. ع-بوسنة