سكان قرية أولاد الحاج يقطعون عشرات الكيلمترات لتلقي العلاج طالب سكان قرية أولاد الحاج، الواقعة ببلدية بني عزيز شمال شرق مقر ولاية سطيف، التي تحصي تواجد 2000 نسمة، إعادة فتح قاعة العلاج الوحيدة المتواجدة بالمنطقة، والتي أغلقت أبوابها منذ سنوات التسعينات، خصوصا أن ذات المنشأة تم تحويلها في العشرية السوداء إلى مفرزة للحرس البلدي. وأكد سكان هذه القرية الحدودية ذات الطابع الجبلي في اتصالهم بنا بأنهم يعانون من أجل تلقي أبسط العلاج، على غرار أخذ حقنة أو تلقى الإسعافات الضرورية، خصوصا لدى النساء الحوامل أو الأطفال الصغار الرضع أو الشيوخ ،الذين يضطرون لقطع العشرات الكيلومترات من أجل الوصول إلى أقرب قاعة علاج لمنطقتهم المتواجدة بقرية بحباحة المجاورة، أو التنقل إلى غاية مقر بلدية بني عزيز من أجل تلقي العلاج بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية، ما أرهق كاهل هؤلاء السكان خصوصا أثناء الحالات الطبية الإستعجالية، حيث ناشدوا رئيس المجلس الشعبي البلدي ومديرية الصحة من أجل التدخل وإعادة فتح قاعة العلاج وإعادة بعث نشاطها السابق، موازاة مع إنتهاء مهمة أعوان الحرس البلدي، حيث تبقى هذه المنشأة مغلقة في إنتظار إعادة تهيئتها وتجهيزها بالمعدات الضرورية وفتح قاعة العلاج مجددا. وقد حاولنا الإتصال بالمجلس الشعبي لبلدية بني عزيز من أجل إيضاح الصورة حول إمكانية فتح قاعة العلاج لكن لم يتم الرد على هذه الإتصالات.