بعد تحويلها إلى مفرزة للحرس البلدي إبان العشرية السوداء، مازال سكان شعبة اخلف الواقعة ببلدية عمر يأملون في استرجاع قاعة العلاج التي أغلقت أبوابها في وجه مرضى القرية وتحويلها إلى مفرزة للحرس البلدي إبان العشرية السوداء التي عرفتها المنطقة، ففي الوقت الذي تحسنت فيه الظروف الأمنية بفضل الوئام الوطني والمصالحة الوطنية التي أقرها فخامة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وعادت الأمور إلى مجاريها، يطالب السكان وخاصة المرضى بإعادة فتح المصحة في وجه المرضى لوضع حد للمعاناة اليومية التي عاشها ومازال يعيشها السكان وخاصة المرضى الذين أصبحوا يقطعون عدة كيلومترات من أجل التداوي وحقن بعض الإبر، وقد أجمع سكان القرية وما جاورها على ضرورة إعادة تسليم المصحة للسكان الذين لم يستفيدوا من خدماتها إلا لبعض الأشهر لتتحول إلى مفرزة للحرس البلدي بسبب الظروف الأمنية التي مرت بها المنطقة إبان العشرية السوداء والتي راح ضحيتها عدة أشخاص أبرياء وسلب ممتلكات المواطنين، الأمر الذي يحتم على مسؤولي البلدية بتحويلها إلى مفرزة لوقاية المنطقة والمواطنين من الظلم والقهر، علما أن سكان القرية أصبحوا يتنقلون إلى عدة مناطق كجباحية ومركز البويرة لتلقي الاسعافات الطببية، بحيث أصبحوا يعانون الأمرين أوله المرض وثانيه النقل الذي أرقهم وخلق لهم عدة مشاكل وزادتهم مصاريف الجيب، وعليه يلتمسون من السلطات المحلية ومسؤولي قطاع الصحة لإيجاد حلول عاجلة بإعادة تحويل المصحة إلى عملها الأصلي وتخصيص مقر آخر للمفرزة.