اللاعبون "يتعاهدون" على التأهل إلى المونديال تقنيون يحذرون من مفاجأة و يؤكدون أن التأهل كان ممكنا من واغا حليلوزيتش وجد الوصفة لداء عقم الهجوم ثنائية "واغا" تبقي الكرة الجزائرية على بعد هدف من نهائيات البرازيل إذا كان المنتخب الوطني قد أبقى على حظوظه في التأهل إلى مونديال 2014 قائمة و بنسبة كبيرة، فإن ما أنعش آمال الجزائريين نجاح فغولي و مجاني في تسجيل هدفين في واغادوغو، رغم تلقي الحارس مبولحي ثلاثية، لأن الوصول إلى شباك المنافس في مناسبتين أمر ليس بالسهل، على إعتبار أن منتخب بوركينافاسو يمتلك أقوى دفاع في إفريقيا طيلة التصفيات في مرحلتها الثانية، بحكم أن حارسه داودا دياكيتي لم يتلق سوى هدفا واحدا في 6 مباريات متتالية، لكنه استسلم لقوة هجوم الخضر. و ما يحسب للناخب الوطني حليلوزيتش في هذه المعادلة، نجاحه في إيجاد الوصفة اللازمة التي تمكن بموجبها من إستئصال الداء الذي لازم المنتخب لفترة طويلة، لأن مشكل عقم الهجوم ظل أكبر هاجس يطارد المنتخب الوطني سيما خارج قواعده، حيث يبقى "سيناريو" توديع الدور الأول من مونديال جنوب إفريقيا 2010 دون الوصول إلى شباك المنافسين على مدار 270 دقيقة واحدا من النقاط السلبية في تاريخ المشاركة الجزائرية في نهائيات كأس العالم، لكن حليلوزيتش بقي وفيا لعادته و تمكن من وضع بصمته بسرعة البرق على آداء المنتخب الجزائري، على إعتبار أن التقني الفرانكو بوسني يشتهر بخياراته الهجومية سواء في النوادي التي أشرف عليها، أو حتى في تجربته المميزة مع منتخب كوت ديفوار، و لو أن الظرف الذي وافق فيه " الكوتش فاهيد " على قيادة " الخضر " في جويلية 2011 جعل الأغلبية تتشاءم بخصوص قدرته على تغيير الوضع في ظرف قياسي، غير أن حليلوزيتش إرتدى قبعة " الساحر " و فتح ورشة عمل كبيرة داخل المنتخب، فكان الجانب الهجومي من بين المقاييس التي راهن عليها في الإستراتيجية التي رسمها، حيث وظف ورقة " الإكتشاف " سليماني في محاولة لإيجاد النجاعة اللازمة، فأثبتت حقيقة الميدان " فعالية " التجربة التي " غامر " بها حليلوزيتش، عند إقحامه الثنائي سليماني و سوداني في خط الهجوم، خاصة في الدور الثاني من التصفيات المؤهلة إلى مونديال البرازيل، حيث إتضحت معالم الرسم التكتيكي الذي يعتمد عليه الناخب الوطني، و المبني اساسا على اللعب الهجومي سواء في الجزائر أو خارجها، و لغة الأرقام تجسد هذا الطرح، على إعتبار أن الهجوم الجزائري سجل في جميع المباريات التي خاضها منذ إنطلاق الرحلة الطويلة و الشاقة المؤدية إلى " بلد السامبا "، و كانت حصيلة الدور الثاني 13 هدفا، نال منها سليماني حصة الأسد بخماسية، متبوعا بسوادني الذي وقع ثلاثية، و لو أن " الخضر " حافظوا على نفس " الديناميكية " في موقعة " واغا "، رغم أن المنافس يعد اقوى دفاع في القارة في الوقت الراهن، لكن ذلك لم يمنع حليلوزيتش من لعب ورقة الهجوم، و تسجيل هدفين خارج الجزائر من شأنه أن يعبد الطريق إلى البرازيل، لأن المنتخب يكفيه تسجيل هدف واحد لحجز التأشيرة المؤهلة رسميا إلى المونديال، شريطة نجاح الدفاع في المحافظة على عذرية الشباك، و هما شرطان بالإمكان تجسيدهما ميدانيا في ملعب تشاكر بالبليدة بعد نحو شهر، لأن الهجوم الجزائري أصبح فعالا بلمسة من " الساحر " حليلوزيتش، و هز الشباك لم يعد من إختصاص المهاجمين فقط، بل أن طريقة اللعب المنتهجة تمنح الفرصة لأي عنصر للتهديف. ص / فرطاس اجتمعوا بعد نهاية المباراة في غرفة بوقرة اللاعبون تعاهدوا على المرور إلى البرازيل علمت النصر من مصادر موثوقة أن لاعبي المنتخب الوطني، اجتمعوا فيما بينهم مباشرة بعد نهاية المباراة وعودتهم إلى فندق "لايكو"، قبل شد الرحال إلى أرض الوطن، وحسب ذات المصادر فإن قائد الخضر مجيد بوقرة طلب من كل اللاعبين القدوم إلى غرفته من أجل عقد اجتماع فيما بينهم. وأفادت مصادرنا أن أشبال حليلوزيتش كانت الحسرة بادية على وجوهم، و تأثروا كثيرا ب "الحقرة" التي عانوا منها كثيرا، سيما من طرف الحكم الزامبي جاني سوكازوي الذي لعب دورا فعالا في تحديد نتيجة المباراة، من خلال غضه النظر عن ضربة جزاء شرعية، واحتسابه أخرى لرفقاء بيترويبا أقل ما يقال عنها أنها خيالية. وحسب ذات المصادر فإن لاعبينا تعاهدوا فيما بينهم على تحقيق التأهل إلى المونديال من البليدة، حيث أن بوقرة أكد لرفقائه أنهم قدموا مباراة جيدة رغم الخسارة، كما أن الهدفين اللذين تمكنوا من تسجيلهما في واغادوغو سيكون وزنهما من ذهب. هذا وقد وجه بوقرة رسالة مباشرة إلى كافة اللاعبين، حيث طالبهم ببذل مجهودات مضاعفة مع أنديتهم، ومحاولة كسب أكبر عدد ممكن من الدقائق، والمشاركة في أكبر عدد ممكن من المباريات، خاصة و أن مباراة العودة ستكون بعد أكثر من شهر من الآن. بورصاص. ر الناخب الوطني السابق عبد الحق بن شيخة للنصر الحضور الذهني خان المنتخب الوطني والتأهل سيكون حليفه أكد المدرب الوطني الأسبق عبد الحق بن شيخة، بأن المنتخب الوطني خانه الحضور الذهني في مباراة بوركينافاسو، موضحا في حوار مع النصر أن الخضر أهدروا فرصة الحسم في تأشيرة التأهل بواغادوغو. وقال بن شيخة أن الأفناك لم يحسنوا استغلال مهاراتهم، مضيفا أن الهزيمة لن تقلل من المجهود المبذول، ولم ترهن حظوظ الجزائر في التأهل الذي يبقى في متناول التشكيلة الوطنية، لأن فارق هدف واحد بإمكان رفقاء بوقرة تداركه في مقابلة الإياب على حد تعبيره. -ما هي قراءتك لمقابلة بوركينافاسو والجزائر؟ أعتقد بأن المباراة طغى عليها الجانب التكتيكي، والاندفاع البدني مع لعب المنتخبين بطريقة حذرة، ولو أن الجزائر بسطت نفوذها وظهرت أكثر انضباطا ونضجا، رغم بعض النقائص. في تقديري نتيجة التعادل كانت الأقرب حتى لا أقول أن الخضر جانبوا الفوز، وأهدروا فرصة الحسم في ورقة التأهل، بالنظر للفرص المتاحة وهيمنتهم على جل أطوار اللقاء. صحيح أن أصحاب الأرض تفوقوا، لكن الأفناك لا يستحقون الخسارة، لأنهم أبانوا عن قدرات لا يستهان بها، لكن في نظري هناك سلبيات عرف المنافس كيف يستغلها. -برأيك ماذا كان ينقص الخضر لتحقيق نتيجة إيجابية؟ أقول وأنا مسؤول عن كلامي، أن الخضر خانهم الحضور الذهني، بمعنى آخر أن التخضير البسيكولوجي لم يكن ناجعا. كما أن الأخطاء الفردية على مستوى خط الدفاع كلفهم 3 أهداف، وكادت الفاتورة أن تكون أثقل. لو تحلى اللاعبون بشيء من الرزانة وتفادي الارتباك، مع اللعب بجرأة هجومية لعادوا بالنقاط الثلاث، خاصة وأن بوركينافاسو لم تكن في نظري قوية، بل أن مستواها كان أقل مما ظهرت به في "كان 2013". -وما هي الخلاصة التي خرجت بها من خلال تحليلك لمردود الخضر؟ شخصيا أعجبت كثيرا بطريقة اللعب والرسم التكتيكي، ولو أنني أعيب على حليلوزيتش "ربط" بعض اللاعبين على مستوى وسط الميدان، وعدم منحهم حرية التحرك والتوغل في المنطقة المقابلة، على غرار فيغولي و تايدر، ما جعل أداءهم يكون أقل مما تعودنا عليه، كما أن الخط الخلفي يبقى في نظري الحلقة الأضعف، نظرا لغياب التنسيق و التكامل بين المدافعين، فضلا عن ارتباك الظهيرين، سيما الأيمن(يقصد مصطفى). لذلك، أرى بأن المردود الجماعي حتى وإن كان مقبولا إلى حد ما، إلا أن بعض العناصر خيبت الظن. -من تقصد بالضبط؟ لا أود التدخل في خيارات الناخب الوطني، لكن في اعتقادي كان من الأجدر عدم إقحام يبدة، لعدم جاهزيته من الناحية البدنية. شخصيا تمنيت كثيرا دخول عودية لمنح الإضافة المطلوبة للقاطرة الأمامية، والتي استعادت بعض الشيء من عافيتها. -ألا تعتقد بأن عقدة الهجوم قد فكت بعد أن أصبح الخضر يسجلون خارج القواعد؟ هذا شيء مهم وإيجابي، ما يعني بأن منتخبنا اهتدى للطريقة الهجومية، حتى وإن ما زلنا لم نبلغ المستوى المطلوب، في غياب الحس التهديفي لبعض اللاعبين. -كيف تفسر صيام خط هجوم الخضر طيلة الفترة التي أشرفت خلالها على العارضة الفنية؟ لا يجب خلط الأمور لأن الفرديات المتواجدة حاليا لم تكن حاضرة خلال إشرافي على الخضر. إضافة إلى الإمكانيات المتوفرة، بغض النظر عن بعض العوامل. -وما هو تقييمك لحظوظ الجزائر في التأهل؟ أنا متفائل بقطع تأشيرة التأهل، لأن فارق هدف واحد ليس بالأمر الصعب على لاعبينا، وبإمكانهم تحقيق فوز عريض في البليدة. -وكيف تتوقع لقاء الإياب؟ لا نملك خيارا آخر عن الفوز. وبكل تأكيد المواجهة لن تكون سهلة، حيث سيرمي المنافس بكل ثقله كونه ليس لديه ما يخسره، بقدر ما سيسعى للحفاظ على مكسبه. حاوره : م مداني المدرب عبد الكريم بيرة الخضر فوتوا على أنفسهم فرصة الحسم في التأهل اعتبر المدرب عبد الكريم بيرة هزيمة الجزائر أمام بوركينافاسو بمثابة درس يجب استخلاص العبر منه، موضحا للنصر بأن المباراة كشفت عن بعض الجوانب الخفية للتشكيلة الوطنية، والتي لم تحسن برأيه استغلال ثغرات المنافس وكم كانت كثيرة: "في نظري الخضر فوتوا على أنفسهم فرصة تسجيل فوز كان في متناولهم، لأنهم كانوا الأكثر مبادرة وتنظيما فوق أرضية الميدان، لكن غياب التركيز والرزانة والجرأة الهجومية، أجهض المحاولات وجعلهم يتلقون 3 ". وفي سياق حديثه ذكر بيرة أن الخط الخلفي لعب دورا سلبيا، ما يتطلب برأيه احداث مراجعة في كافة جوانبه: "يجب إدخال التعديلات اللازمة على خط الدفاع، سواء في المحور أو على مستوى الظهيرين، لأنه صراحة مسؤولية الأهداف الثلاثة يتحملها المدافعون، ولو أن بعض اللاعبين لم يقوموا بالدور المنوط بهم، وكان من الأجدر تعويضهم مطلع الشوط الثاني". من جهة أخرى وصف محدثنا بوركينافاسو بالمنتخب المتواضع مقارنة بإمكانيات الأفناك، مشيرا إلى أن التحكيم ساهم في تحديد النتيجة، رغم أن المنتخب الوطني كان أكثر نضجا وأحسن انتشارا فوق أرضية الميدان:" من الجانب التكتيكي أرى بأننا كنا الأفضل، لأن المنافس تفوق علينا بحماسه والمبادرات الفردية لبعض عناصره، إضافة إلى أخطاء فردية دفاعية، ولم يكن بمقدوره هزمنا لو لا خبرة بعض فردياته التي صنعت الفارق". وانطلاقا من هذا لم يتوان بيرة في التأكيد بأن الخضر حافظوا على كامل حظوظهم في التأهل، باعتبار أنها تملك القدرة اللازمة على تدارك فارق هدف واحد في لقاء الإياب:" مباراة الإياب ستكون مختلفة من شتى الجوانب، وبكل تأكيد سيكون الفوز من نصيب الخضر، ولو أنه يجب التحضير بالشكل المطلوب لهذا الموعد مع الإسراع في معالجة النقائص المسجلة في واغادوغو". م مداني اللاعب الدولي الأسبق عمر بلعطوي للنصر الخضر ارتكبوا أخطاء فردية بسبب نقص المنافسة لدى اللاعبين قال المدافع الدولي الأسبق عمر بلعطوي بأن لاعبي المنتخب الوطني ارتكبوا أخطاء فردية في الدفاع وهو ما كلف المنتخب الهدفين الأول والثاني "الهدف الأول جاء إثر خطأ من المدافعين ونفس الشيء ينطبق على لقطة الهدف الثاني حيث وجد مهاجم بوركينافاسو نفسه لوحده وانطلق بالكرة على الجهة اليسرى دون أن يعترضه أي مدافع، وعليه فإن الدفاع كان النقطة السوداء في أداء الخضر أمام بوركينافاسو"، وأضاف بلعطوي بأن نقص المنافسة لدى لاعبي المنتخب بحكم عدم مشاركتهم بانتظام مع أنديتهم قد ظهر عليهم واضحا وأثر عليهم سلبيا... "شاهدنا جميعا أن اللاعبين كانوا يفقدون في بعض الأحيان تركيزهم كما كان تمركزهم سيئا، وأظن بأن العياء قد نال منهم لحد ما وهو ما أثر على تركيزهم"، وقال اللاعب السابق للحمراوة بأن هناك عوامل أخرى ساهمت في تشتيت تركيز اللاعبين منها الحرارة والضغط "لا يجب أن ننسى أيضا أن عناصرنا لعبوا تحت درجة حرارة ورطوبة عالية فضلا عن الضغط الذي كان عليهم بسبب قيمة الرهان وهو ما أثر على تركيزهم خاصة في الدقائق الأخيرة التي لم يعرفوا كيف يسيّرونها لصالحهم وإلا لكان بإمكانهم تحقيق أفضل نتيجة" يقول محدثنا. وبالمقابل فإن بلعطوي أثنى على أداء الخضر وقال بأنهم لعبوا جيدا في عدة فترات من المباراة "الأداء على العموم كان مقبولا والخضر بدؤوا المواجهة بشكل جيد حيث كان تمركزهم جيدا ونجحوا في غلق كل المنافذ قبل أن يفقدوا تركيزهم بسبب العياء الذي حرمهم من اللعب بكامل إمكاناتهم وقدراتهم الفنية والبدنية" وأضاف محدث النصر بأن الوجه الذي قدمه أشبال حاليلوزتيش يجعلنا نبقى متفائلين جدا في مباراة العودة. من جهة أخرى اعتبر المدرب الحالي لأولمبي أرزيو أن النتيجة المحققة تبقى إيجابية إلى حد كبير "الانهزام بثلاثة أهداف لهدفين في لقاء الذهاب يبقى نتيجة إيجابية لنا باعتبار أنه يكفينا أن نفوز في لقاء الإياب بهدف لصفر لنضمن التأهل للمونديال"، كما صرح بلعطوي بأن الهزيمة مفيدة أيضا من نواح أخرى "من المهم جدا القول بأن الهزيمة ستكون مفيدة للخضر لأنها ستدفع الجميع للعمل وتصحيح الأخطاء ووضع الأرجل فوق الأرض خاصة وأن مباراة العودة بقي عليها أكثر من شهر وهي مدة كافية لتحضير المنتخب جيدا وتصحيح الأخطاء المسجلة خاصة في الخط الخلفي" ختم بلعطوي تصريحاته. عبد الجليل عبيدي بيلي للنصر بوركينافاسو سرقت الفوز من الجزائر والفيفا ستراجع طريقة تعيين الحكام أكد النجم الغاني السابق وعضو المكتب التنفيذي للكاف عبيدي بيلي، أن منتخب بوركينافاسو سرق الفوز من الجزائر، موضحا للنصر بأن التحكيم شكل النقطة السوداء في لقاء الخيول و الأفناك: "شخصيا ما وقفت عليه في هذه المقابلة مستوى التحكيم الذي أساء لسمعة الصفارة الإفريقية، لأن الأخطاء المرتكبة ساهمت بقسط كبير في تحديد النتيجة". بيلي وإن لم يخف حسرته بخصوص مواصلة المهازل التحكيمية بإفريقيا، إلا أنه اعتبر خسارة الجزائر لا تعكس فيزيونومية المقابلة، مبرزا حالة النضج التي تحلى بها الجزائريون الذين خانتهم حسبه اللمسة الأخيرة والفعالية والجرأة الهجومية، ناهيك عن التركيز والدقة في بناء الهجومات: "إن ما لفت انتباهي الارتباك الكبير الذي ميز خط الدفاع الذي ترك فراغات لعناصر المنافس، وكذا عجز وسط الميدان عن أداء دوره رغم مجهودات مجاني وتحركاته، وهو ما جعل الخط الأمامي يكون معزولا، سيما سليماني وسوداني كونهما لم يتلقيا كرات كثيرة". من جهة أخرى كشف النجم الغاني السابق، أن الكاف أعربت عن قلقها إزاء التحكيم الذي ميز هذه المواجهة، لأن ما قام به الحكم الزامبي ومساعده الأنغولي ضرب مصداقية هيئة حياتو وبقوانين التحكيم عرض الحائط: "لعلمكم أن الكاف التي لم تكن وراء التعيينات، غير راضية على قرارات طاقم التحكيم في هذا اللقاء، وحسب ما علمته من كواليس الكاف، فإن الفيفا بصدد مراجعة طريقة التعيينات في مواجهات الإياب، وبكل تأكيد فإن سيكازوي لن يتم الاعتماد عليه في لقاءات العودة، بل سيكون محل مساءلة رفقة مساعده الأنغولي سانتوس، ولو بعيدا عن الأضواء لتفادي انتقادات الصحافة لخيارات لجنة التحكيم لهذا الدور". م مداني اللاعب الدولي الأسبق عبد الحكيم سرار للنصر أتمنى أن لا نندم على ما ضيعناه من فرص في واغادوغو أشار مدافع الخضر الأسبق عبد الحكيم سرار بأنه يتمنى أن لا نندم على ما ضيعناه في واغادوغو عشية أمس الأول أمام المنتخب البوركينابي، خصوصا وأن العناصر الوطنية كانت قادرة على العودة بنتيجة التعادل على الأقل بالنظر إلى الفرص الكثيرة التي أضاعتها على مدار الشوطين، مضيفا بأنه يخشى على لاعبي حليلوزيتش خلال مباراة العودة، لا سيما وأن الأفارقة معروفين باللعب على الأعصاب في مثل هذه المباريات الحاسمة. وأكد رئيس الوفاق الأسبق بأن زملاء سفيان فغولي قد قدموا مباراة جيدة على جميع الأصعدة بدليل تمكنهم من تسجيل هدفين غاليين خارج الديار، مشيرا بأنه كان بمقدورهم الوصول إلى شباك الخيول في مناسبات أخرى لولا سوء التركيز الذي طارد كل من سوداني وسليماني، مضيفا بأن الحكم الزامبي جاني سيكازوي لعب دورا مهما في تحديد النتيجة النهائية للقاء من خلال تصفيره لضربة جزاء خيالية مع نهاية الشوط الثاني، ورغم ذلك وجه سرار نصيحة للاعبين بتفادي الحديث عن التحكيم الآن والشروع من الآن في التحضير لمباراة 19 نوفمبر المقبل، خصوصا وأن الخضر سيكونون مطالبين بالتسجيل من أجل حسم ورقة التأهل إلى مونديال البرازيل. وفي هذا السياق قال سرار " لقد تحسرت كثيرا للنتيجة النهائية التي آلت إليها المباراة، خصوصا وأننا كنا قادرين على العودة بالتعادل على الأقل، لقد أضعنا عدة أهداف سواء في المرحلة الأولى أو الثانية، وهو الأمر الذي أتمنى أن لا نندم عليه في لقاء العودة، لا سيما وأن مباراة البليدة ستكون بمعايير مختلفة، أين ستأتي العناصر البوركينابية من أجل خطف التعادل على الأقل، خصوصا وأنها لا تريد تضيع فرصة ذهبية كهذه، أجل لقد قدمنا مباراة جيدة على جميع الأصعدة، ولكن المنافس أيضا لعب بشكل جيد وأبان عن قدرات كبيرة قد تجعله يخلق لنا مشاكل عديدة في لقاء العودة الذي يجب أن نشرع في التفكير فيه من الآن، وهذا من خلال تجنب الحديث عن الحكم لأن ذلك قد يشحن الأنصار وكذا اللاعبين في الوقت الذي نريد أن ندخل المواجهة بتركيز كبير". مروان. ب مدرب منتخب النيجر غارنوت روهر يؤكد واثق من قدرة الجزائر على التأهل للمونديال أكد مدرب منتخب النيجر غارنوت روهر ثقته في إمكانية تأهل المنتخب الجزائري إلى نهائيات كأس العالم 2014، مضيفا بأن الفوز (1-0) على بوركينا فاسو في مباراة الإياب بالجزائر ممكن للغاية. غارنوت وفي تصريح أدلى به لإذاعة "مونتي كارلو" الفرنسية، والتي يشتغل ضمن طاقمها التحليلي، تحدث عن المردود الجيد لأشبال حليلوزيتش، الذين تمكنوا من تسجيل هدفين خارج الديار: "نتيجة (3-2) تبقي على آمال الجزائر قائمة في مباراة العودة. بوركينا فاسو فريق في متناول الجزائر، هم أقل قوة عندما يلعبون خارج قواعدهم، لكن يجب الحذر من هجماتهم المعاكسة، وعموما أعتقد أن الجزائر قادرة على حسم التأهل في العودة، خاصة وأنهم يملكون كل الإمكانات لتحقيق ذلك".