سكان حي 570 مسكنا يطالبون بإنجاز مرافق عمومية عبر سكان حي 570 مسكنا بطريق المويلحة بمدينة المسيلة عن استيائهم من الوضعية الحالية لحيهم الذي يتوسط عدد من الأحياء الاجتماعية الايجارية والتساهمية الجديدة من جراء انعدام أدنى الظروف الحياتية ومنها المرافق الصحية والنقل بالإضافة الى أكوام الاتربة ومخلفات البناءات التي تقابلهم في الجهة الشرقية من الحي. ويقول عدد من ممثلي السكان أن الحي المذكور بحاجة إلى إنجاز مركز صحي بالقرب من الحي على اعتبار أن أقرب عيادة وهي عيادة أولاد سيدي ابراهيم تبعد عن الحي بحوالي 10 كلم زيادة على الكثافة المرورية التي بات يشهدها الطريق الوطني 60 باتجاه أحياء اشبيليا و144 مسكنا، حيث يجعل من الوصول إلى العيادة أمرا بالغ الصعوبة خصوصا في ظل إنعدام وسائل النقل الحضري والجماعي ،حيث يصر السكان في هذا الصدد على ضرورة فتح خط لحافلات النقل الحضري للتقليل من مصاعب التنقل اليومي إلى مواقع العمل وغيرها. ويضيف هؤلاء أن هناك الكثير من النقائص التي تعقد من حياتهم لاسيما انتشار الأتربة والأوساخ ومخلفات البناءات التي يتم رميها يوميا من طرف مؤسسات الانجاز في غياب أي تدخل من قبل الجهات المعنية لمعاقبة المخالفين أو ردعهم خصوصا وأن هذه الأوساخ باتت تحاصر تلاميذ المدرسة الابتدائية التي كان محل زيارة والي الولاية قبل سنتين وأعطى تعليمات صارمة أمام مواطني الأحياء المجاورة مفادها شق طريق إلى المدرسة والتخلص من بقايا الأتربة والأوساخ إلا أن هذه التوجيهات ذهبت يشير المواطنون مع مرور الوقت أدراج الرياح وهو ما يمس بمصداقية الدولة على حد تعبيرهم. كما يشكل الوضع الحالي لمقر تابع لمديرية النشاط الاجتماعي وهو عبارة عن مركز لإعادة تأهيل الأبناء غير الشرعيين المغلق منذ 5 سنوات مصدر ازعاج للسكان بعدما تحول إلى وكر يجلس إلى جانبه يوميا عدد من المنحرفين إلى جانب الملعب الجواري المهمل هو أيضا والذي تعرض إلى التخريب من جراء الاهمال ،حيث يطالب سكان الحي في هذا الشأن بضرورة تحويل المقر المذكور إلى عيادة صحية مادام أن استغلاله في الشأن الذي أنجز لأجله لا يتناسب وطبيعة النسيج الاجتماعي لسكان الولاية.