عائلات محرومة من الكهرباء بطولقة تطرح عدد من العائلات بحي سيدي رواق بمدينة طولقة غرب ولاية بسكرة مشكلة حرمانها من الكهرباء منذ عدة سنوات رغم الشكاوي المتكررة ومراسلتهم لكافة المسؤولين من أجل إنهاء معاناتهم التي أثرت سلبا على حياتهم اليومية بحيث تتفاقم أكثر مع حلول فصل الصيف مقابل عجزهم عن تشغيل أجهزة التكييف والتبريد لمجابهة إلإرتفاع القياسي في درجات الحرارة . غياب الكهرباء حول الجهة ليلا إلى ظلام دامس تصعب معه حركة التنقل لقضاء الحاجة ما دفعهم مجددا إلى مناشدة السلطات الولائية للتدخل لحل المشكلة في القريب العاجل بعد أن أنغصت عليهم صفو حياتهم انطلاقا من تعرضهم للخطر في أية لحظة كونهم اضطروا لمد خيوط كهربائية على مسافات متباعدة وبصفة غير قانونية من أحياء أخرى للتزود بهذه الطاقة الضرورية التي كانت سقف المطالب في أكثر من مرة لأشعار السلطات الوصية على التكفل بها بشكل إيجابي . من جهتها السلطات المحلية أقرت بمعاناة العائلات المتضررة ،مؤكدة على أنها ستعرف الحل لاحقا من خلال التنسيق مع المديرية المعنية والجهات ذات الصلة. ع/بوسنة إختناق مروري بوسط سيدي عقبة يعيش مستعملو الطريق الوطني رقم83 الرابط بين ولايتي بسكرة وخنشلة العابر لوسط مدينة سيدي عقبة جحيما مروريا يتفاقم أكثر عند منتصف النهار وفي المساء خاصة على مستوى مفترق الطرق بالقرب من مؤسسة توزيع الكهرباء بنفس المدينة، دون السعي لإيجاد حل له وإنهاء معاناة أصحاب المركبات ومئات المتمدرسين، الذين يضطرون لقطعه يوميا للالتحاق بمؤسساتهم التربوية رغم الدور الإيجابي لعناصر أمن الدائرة في تنظيم حركة المرور بشكل مستمر. وقد أرجع بعض المواطنين سبب المشكلة إلى أصحاب حافلات النقل الجماعي الذين إضطروا مكرهين إلى تخصيص الرصيف المحاذي لذات الوطني كمحطة نقل وكذا إلى بعض التجار الفوضويين الممارسين لنشاطهم يوم السوق ألاسبوعي الذي تحول بدوره إلى كابوس يؤرق أولياء التلاميذ بثانوية بسكري بشير وكذا سكان حي 96 تساهميا بسبب النشاط المكثف للتجار . وعلى الرغم من مطالبة السكان منذ أكثر من 10 سنوات بضرورة إنجاز طريق إجتنابي حماية للمتمدرسين من خطر الدهس الذي يتعرضون له من حين لآخر بسبب عدم إحترام قوانين المرور من قبل بعض السائقين ،إلا أن مطلبهم بقي دون تجسيد ما دفعهم إلى المطالبة مجددا بضرورة وضع مخطط مروري مع إلا شارات الضوئية لإنهاء حالة ألاختناق وحماية ألأرواح.