مؤسسة " أناب " في معرض الجزائر الدولي للكتاب بأكثر من 600 عنوان أعلنت أمس المؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار عن مشاركتها في الطبعة ال 18 للصالون الدولي للكتاب التي تنطلق في 31 من شهر أكتوبر الجاري، بما لا يقل عن 600 عنوان بالعربية والامازيغية والفرنسية من بينها 40 إصدارا جديدا من بينها كتب في التاريخ والتراث والثقافة والأدب إلى جانب بعض العناوين في الفنون التشكيلية. وأوضحت مديرة النشر في المؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار سميرة قبلي، في ندوة صحفية نشطتها في مقر مكتبة الراشدية بالعاصمة، ان المؤسسة ستشارك في معرض الجزائر الدولي ال 18 للكتاب تحت شعار '' متعة القراءة '' بجناح خاص يحتوي على كل العناوين التي أصدرتها المؤسسة منذ تأسيسها سنة 2000 من بينها 40 كتاب جديد عبارة عن كتب في العديد من التخصصات كالتاريخ وعلوم الإعلام والاتصال ومختلف الأجناس الأدبية الأخرى إلى جانب شهادات لإعلاميين حول مختلف الأحداث في الداخل والخارج، وقالت أن الأمر يتعلق بسلسلات جديدة في التاريخ و من تأليف كل من الدكتور محمد العربي ولد خليفة والأستاذ عبد الرزاق قسوم والأستاذ محمد عباس إلى جانب سلسلة في الإعلام شارك في تأليفها الدكتور عاشور فني فضلا عن سلسلات أخرى في مختلف الأجناس الأدبية والفنية والفكرية شاركت فيها نخبة من الأقلام على غرار الكاتب عبد الرزاق بوكبة وحمزة بونوة والشاعر إبراهيم صديقي وبعض الأقلام الأخرى التي تنشط في حقل الإعلام على غرار صوريا بوعمامة وعفاف فنوح وحميد عبد القادر وعثمان لحياني وفتيحة زماموش، كما سيضم جناح المؤسسة أربعة عناوين بالإمازيغية تم إصدارها بالتنسيق مع المحافظة السامية للأمازيغية.وإلى جاني ذلك سيضم جناح مؤسسة النشر والإشهار العمومية عدد معتبر من الكتب الموجهة للأطفال. وأكدت السيدة قبلي التي شاركها في تنشيط الندوة الصحفية المدير السابق للنشر، السيد محمد بلحي، إلى جانب الكاتب عبد الرزاق بوكبة، أن المؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار حرصت في اختيار الإصدارات الجديدة على إعطاء الصورة للصوت الشعري للتعبير عن نفسه بعيدا عن النظرة التجارية التي قالت أنها باتت تتحكم في استبعاد هذا التعبير الجمالي المرتبط بعلاقتنا بالحياة، مبرزة بالمناسبة حرص مؤسسة '' أناب '' هذه المرة على التفتح على الأقلام الجزائرية الناشئة المقيمة خارج الجزائر العاصمة وغيرها من الحواضر الكبرى تكريسا لما أسمته '' عدالة الحضور الإبداعي '' من خلال إعطائها الفرصة للتعريف بأعمالها بعيدا عن كل إقصاء ما عدا الإقصاء الذي تمليه المعايير الجمالية والمعرفية والإنسانية.وأشارت المتحدثة بالمناسبة بأنه لم يتم التحفظ سوى على عدد قليل من مشاريع الكتب التي تقدم بها أصحابها لأجل طباعتها لعدم مطابقتها ومعايير النشر كضعف محتواها لا غير. من جهة أخرى أشارت مديرة النشر للمؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار إلى أن المؤسسة ستقوم خلال المعرض بإبرام عقود شراكة مع دور نشر عربية وأجنبية من أجل شراء حقوق التأليف لأمهات الكتب العربية والأجنبية التي تتحدث عن الجزائر. أما بخصوص النشاطات التي ستنظم على الهامش فأشارت المتحدثة إلى أن الأمر سيتوقف على عمليات البيع بالإهداء التي سيشرف عليها الكتاب المعنيون بالإصدارات الجديدة بمعدل أربعة كتاب في اليوم خلال الأيام التسعة من عمر التظاهرة. وفي ردها عن الأسعار المطبقة فقالت أنها ستكون مناسبة وتحدثت عن تخفيضات بمناسبة المعرض. وبخصوص سياسة التوزيع التي تتبناها المؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والتوزيع قالت سميرة قبلي أن المؤسسة ستحرص على توزيع جميع إصداراتها في كل ولايات الوطن وعلى الأقل من خلال معارض الكتب الجهوية منها والمحلية. ع.أسابع