خمسة وأربعون عنوانا جديدا ستعرضها المؤسسة الوطنية للنشر والإشهار في الطبعة الثامنة عشرة للصالون الدولي للكتاب، تحت شعار “متعة القراءة”، من خلال خمس سلاسل، وهي: نحن الشعر، نزلة سرد، خطوات ترى، المعيار وشهادات. وبهذه المناسبة، عقدت مديرة النشر بالمؤسسة الوطنية للنشر والإشهار سميرة قبلي، أمس، ندوة صحفية للكشف عن جديد المؤسسة الذي ستعرضه خلال الصالون الدولي للكتاب (30 أكتوبر إلى 9 نوفمبر)، فقالت إنه سيتم تقديم أكثر من أربعين كتابا في هذه التظاهرة الكبيرة. وفي هذا السياق، ذكرت قبلي أنه سيتم عرض ثمانية أصوات شعرية في سلسلة “نحن الشعر” وكذا ست روايات في إطار سلسلة “نزلة برد”، إضافة إلى كتب تناول مؤلفوها شهادات عن وجوه وأقلام جزائرية من خلال “سلسلة خطوات ترى”، علاوة على سلسلة المعيار وسلسلة شهادات، اللتين تضمان كتبا جديدة أيضا. ومن بين الأسماء المشاركة بجديدها في صالون الكتاب ذكرت سميرة: محمد عباس وعبد الرزاق قسوم وعبدون وعفاف فنوح وعاشور فني وحمزة بونوة ورشدي رضوان ومحمد العربي ولد خليفة وهاجر قويدري وعثمان لحياني وغيرهم. وأضافت سميرة أن المؤسسة الوطنية للنشر والإشهار ستُصدر أربعة كتب باللغة الأمازيغية، وخمسة عشر عملا في مجال الحقل الثقافي من مقالات في الأدب والفكر، علاوة على عناوين لكتّاب جدد مثل صورية بوعمامة وخيرة بوتخيل من سوق أهراس. وأشارت سميرة إلى تنظيم المؤسسة لعمليات بيع بالتوقيع، متأسفة في السياق ذاته على ضيق المساحة المخصصة للمؤسسة في فضاء الصالون الدولي للكتاب، والتي منعتها من تنظيم لقاءات ومحاضرات، لتضيف أن المؤسسة ستشرع في تنظيم ندوات أدبية بعد الصالون لتقديم كتّابها. بالمقابل، قالت قبلي إن المؤسسة قامت في السابق بشراء حقوق كتب من دور نشر غير جزائرية، مثل دار الفارابي. وستقوم بمناسبة الصالون بالبحث عن دور نشر مهمة لإبرام اتفاقيات شراكة، خاصة بالنسبة للدُّور التي تصدر عناوين تخص الجزائر، كما ستعرض كتبها المنشورة سابقا، والتي يفوق عددها الستمائة عنوان. كما أكدت المتحدثة على أهمية أن تفتح المؤسسة مكتبة في كل ولاية، وأن تنظّم معارض جهوية وعمليات بيع بالتوقيع في جامعات ودور الثقافة في الولايات لتقريب الكتاب من الجزائريين أجمعين. من جهته، تحدّث مدير النشر السابق لمؤسسة النشر والإشهار محمد بلحي، عن أهمية الكتاب في المجتمع، مؤكدا أن مجتمعا بدون كتاب هو مجتمع ميّت، ليضيف أن هذا الأمر يخص أكثر الأجيال الجديدة الغارقة في عالم الأنترنت، ليختتم حديثه بالتأكيد على دور الناشرين، ومنهم المؤسسة الوطنية للنشر والإشهار والصحفيون، في تشجيع المطالعة.