أجلت عشية أمس الأول هيئة الاستئناف بالغرفة الجزائية لدى مجلس قضاء أم البواقي، النظر في قضية محاولة إرشاء لاعبي شباب باتنة من طرف مسيري شبيبة الساورة، إلى نهاية الشهر القادم لحضور جميع الأطراف. القضية فصلت فيها ابتدائيا محكمة عين مليلة في الرابع من شهر جوان الماضي، ونطقت بإدانة رئيس شبيبة الساورة زرواطي محمد، والمناجيرين بن عيسى نور الدين وبركة عبد الرؤوف ب18 شهرا حبسا نافذا، وغرامة مالية قدرها 200 ألف دينار، وتعويض الضحية ممثلا في شركة شباب أوراس باتنة بمبلغ 100 مليون سنتيم. وكان وكيل الجمهورية قد طالب حينها بتسليط عقوبة 18 شهرا حبسا نافذا للمتهمين الثلاثة، وغرامة مالية قدرها 5 ملايين سنتيم، في القضية التي تعود تفاصيلها لمباراة الذهاب من الرابطة المحترفة الأولى لموسم 2012 و2013، والتي جمعت الفريقين فوق أرضية ملعب أول نوفمبر بباتنة، والتي وجه فيها فريد نزار أصابع الاتهام لرئيس الساورة بمحاولة رشوة 3 لاعبين من بينهم المدافع بلة والحارس بعبوش بواسطة المناجير بن عيسى والمدعو عماد بركة وذلك لرفع الأرجل وتسهيل مهمة فريقه في المباراة التي انتهت على نتيجة التعادل السلبي بين الفريقين، لتفتح مصالح الأمن بعين مليلة تحقيقات مكثفة وجهت فيها الاتهام للأطراف الثلاثة في القضية الذين استأنفوا الحكم الابتدائي الصادر ضدهم.