أجلت محكمة الجنح مجلس قضاء أم البواقي، أول أمس، البت في قضية شباب باتنة شبيبة الساورة التي اتهم فيها نزار “رئيس شباب باتنة” رئيس الساورة “محمد زرواطي” بمحاولة إرشاء 3 لاعبين من فريقه بغية تسهيل مهمة الساورة في تلك المقابلة التي انتهت بالتعادل السلبي، إلى غاية ال24 من الشهر القادم. المحاكمة أجلت بطلب من دفاع المتهم “زرواطي” حيى يتسنى لها الإطلاع على كافة الملف، حيث عرفت قبل بدايتها حراسة أمنية مشددة طوقت منذ الصبيحة مجلس قضاء أم البواقي، مسرح المحاكمة، مع إعطاء تعليمات برفض دخول الفضوليين ماعدا المعنيين بالقضية أو المكلفين بتغطية المحاكمة من الإعلاميين. المحاكمة انطلقت، من خلال المناداة على كل الأسماء المعنية بالقضية، بن عيسى نورالدين المعروف باسم النوري (متهم)، بركة رؤوف الملقب بعماد (متهم)، زرواطي محمد رئيس شبيبة الساورة (متهم)، نزار فريد ممثلا لفريق شباب باتنة (ضحية)، بابوش ياسين (شاهد)، بلة عماد (شاهد)، طالبي ميلود (شاهد)، خنفوسي بوضياف (شاهد). تفاصيل القضية تعود إلى مباراة الذهاب للرابطة المحترفة الأولى لموسم الماضي 2013/2012 بين الفريقين بملعب أول نوفمبر بباتنة، أين اتهم نزار “رئيس شباب باتنة” رئيس الساورة بمحاولة إرشاء 3 لاعبين من بينهم المدافع بلة والحارس بعبوش بواسطة المناجير بن عيسى والمدعو عماد بركة وذلك لرفع الأرجل وتسهيل مهمة فريقه في المباراة التي انتهت على نتيجة التعادل (0/0). وهو ما جعل رئيس الكاب يرفع شكوى لدى أمن دائرة عين مليلة بتهمة الرشوة مدعمة ببعض الدلائل وشريط فيديو مسجل للمناجير بن عيسى رفقة الحارس بعبوش واللاعب بلة بأحد الفنادق، قبل أن تحيل مصالح الأمن القضية على المحكمة التي واصلت تحقيقاتها لأزيد من ثلاثة اشهر من خلال الاستماع لجميع الأطراف. ليتم إحالة القضية أمام الجهات القضائية بعين مليلة التي أدانت المتهمين الثلاثة ب18 شهر حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 20 مليون سنتيم. ليستأنف رئيس شبيبة الساورة والمناجير بن عيسى وكذا بركة الحكم لدى مجلس قضاء أم البواقي الذي اجل النظر فيها إلى غاية ال24 من الشهر القادم.