لجنة من وزارة الصحة للتحقيق في مصدر الوباء لفظ أمس أحد المصابين الاثنين بداء الملاريا بباتنة أنفاسه الأخيرة متأثرا بالداء، وحلت بالموازاة مع تسجيل حالة الوفاة الثانية من ضمن 03 مصابين بالداء، لجنة من وزارة الصحة للتحقيق في الحالات المسجلة ويتكون فريق المحققين من أخصائيين في علم الحشرات والذي حلَ للتحقيق خشية انتقال الداء القاتل عن طريق اللسعات. وأفادت مصادر طبية ل"النصر" أن الضحية الثانية بلغ من المرض درجة متطورة بسبب الداء ويتعلق الأمر بالقادم من دول الساحل والذي يبلغ من العمر 41 سنة والذي ينحدر من بلدية تيمقاد، في حين لا يزال يخضع للعلاج المصاب الآخر البالغ من العمر 36 سنة والذي ينحدر من سيدي عقبة بولاية بسكرة والذي تبين أنه حمل فيروس داء الملاريا بعد قدومه من المنيعة بولاية غرداية. وكانت مصالح مديرية الصحة لولاية باتنة قد أعلنت عقب الحالات الثلاث المكتشفة حالة طوارئ خصوصا بعد اكتشاف الحالة الأولى التي راح ضحيتها شيخ يبلغ من العمر 82 سنة وهي الحالة التي يكتنفها الغموض رغم فتح المصالح الصحية تحقيقا حول مصدر انتقال العدوى إليه حسب ما كان قد أكده مدير الصحة على هامش الدورة العادية الثالثة للمجلس الشعبي الولائي والتي أكد خلالها أيضا والي الولاية فتح تحقيق بشأنها، وفي نفس السياق ذكرت مصادرنا أن الحالات المسجلة منعزلة عن بعضها ما يُسقط فرضية انتقال العدوى بين الحالات الثلاث خاصة وأن أحد المصابين بالداء تبين أنه قادم من الجنوب ،فيما كان المتوفي الأخير قد حل بالوطن بعد جولة في كل من مالي والسنيغال، ولا تزال التحقيقات جارية فيما يخض الحالة الأولى التي يكتنفها الغموض وشملت الدم الذي حقن به الضحية بعدما خضع لعملية جراحية بالمستشفى الجامعي، وذكرت مصادرنا أن لجنة التحقيق تتكون من مختصين في الحشرات للتأكد ما إن كان الداء انتقل إلى الضحية الشيخ عن طريق لسع الحشرات. ياسين/ع