فتح كلي لنفق الدقسي بعد سنة من الانتظار تم يوم أمس الفتح الكلي لنفق الدقسي المزدوج بقسنطينة، و ذلك بعد أن استغرق إنجازه قرابة عام كامل عرف أزمة نقل خانقة على هذا المحور. المشروع الذي انتظره القسنطينيون لعدة أشهر دخل يوم أمس الخدمة و بشكل كلي، بعدما كان شهد فتح اتجاه فقط، حيث بدت يوم أمس حركة المرور أكثر سيولة في الاتجاهين، و إن سجّل المواطنون عدم إتمام بعض الأشغال التكميلية بالنسبة للإضاءة و بعض المسالك الرابطة بالمنشأة و خصوصا على مستوى مخرج النفق بحي سيدي مبروك، بحيث لا يزال غير صالح و مليئا بالحفر و الغبار، في حين تم إتمام الأشغال بالنقطة الدائرية بحي الدقسي و بالنافورة التي تميزت بطابعها الجمالي. و بتسليم نفق الدقسي المزدوج يكون سكان قسنطينة قد تنفسوا الصعداء، بعد أن تسبب ورشة المشروع في تعطيل حركة المرور لأشهر اضطر خلالها أصحاب المركبات و الحافلات، لسلك طرقات ضيقة بديلة بحيي سيدي مبروك و وادي الحد. مع العلم أن الأشغال بدأت به صائفة العام الماضي و عرفت تأخرات متتالية بسبب مشاكل الشبكات الأرضية، التي ضاعفت مدة تسليم نفق أشرف على إنجازه الشركة الجزائرية للجسور و الأشغال الفنية الكبرى "سابتا" بكلفة 18 مليار سنتيم، حيث ينتظر أن يساهم في فك الخناق عن هذا المحور الهام. ياسمين.ب