المديرية العامة للأمن الوطني تقرر فتح مزيد من المقرات الأمنية لتأمين الأحياء الشعبية قررت المديرية العام للأمن الوطني تشديد الإجراءات لمكافحة "حرب العصابات "تتضمن فتح مقرات أمنية جديدة في الأحياء الحساسة و القيام بدوريات لوضع حد لنشاطات عصابات الإجرام تلك التي تزرع الرعب على أطراف المدن و في الأحياء الشعبية. وبمناسبة تقديم حصيلة نشاط مصالح الأمن بالعاصمة قال رئيس أمن ولاية الجزائر عميد أول نورالدين براشدي ، أن المدير العام للأمن الوطني أعطى تعليمات صارمة إلى مديريات الأمن الولائي، وبالأخص العاصمة تقضي بضرورة القضاء النهائي على بؤر الجريمة في الأحياء الساخنة مع ضرورة متابعة كل قضية وعدم التساهل مع أي طرف وذلك عن طريق تنظيم دوريات راكبة ومترجلة خاصة في الفترة مضيفا ان المديرية العامة للأمن الوطني ستشرع في خلق مراكز أمنية جديدة ووحدات للتدخل لرفع نسبة التغطية الأمنية. وأعلن عن فتح مقرين جديدين لأمن الدائرة في كل من حي الزغارة وبوفريزي بغرب العاصمة ، من أجل وضع حد لظاهرة اللصوصية والسرقات، إضافة إلى وحدة جديدة للتدخل السريع، وفرقة لمكافحة الهجرة السرية. و رفض في رده على الصحفيين تضخيم ما يجري على مستوى الأحياء، واعتبرها شجارات "شباب ضال " في أحياء "صعبة" لا ترقى إلى حرب عصابات مستدلا بأرقام حصيلة مديرية أمن ولاية الجزائر التي عالجت خمسة قضايا فقط أفضت إلى توقيف 50 متورطا بفضل إلمام إطارات أمن العاصمة بظروف التحكم في مختلف القضايا المعلقة بالمساس بأمن وممتلكات المواطن والمتابعة المستمرة للمدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل، بينما شهدت سنة 2011، أكبر عدد لحروب العصابات ب 17 قضية لينخفض العدد إلى 6 قضايا، مشيرا إلى أن جميع الإمكانيات متوفرة للقضاء على هذه الظاهرة بصفة نهائية. وأشارت حصيلة له إلى تراجع مستوى الجريمة على مستوى تراب ولاية الجزائر بفضل ارتفاع نسبة التغطية الأمنية ومعالجة قضايا المساس بأمن وممتلكات المواطنين وكذا المحجوزات المتعلقة بالمخدرات بأنواعها وأدوات الجريمة فقد تم حجز خلال العشر أشهر الأخيرة من السنة الجارية 151كلغ من القنب الهندي و72غرام من الكوكايين و232غرام من الهروين إلى جانب قرابة 92 ألف قرص مهلوس وفي هذا الإطار، أشار الى توقيف 5150 شخصا ارتكبوا جرائم محاولة القتل العمدي، الضرب والجرح العمدي، التهديد وغيرها، إضافة إلى 5050 جريمة طالت الممتلكات، وأشاد مدير أمن ولاية الجزائر بارتفاع ثقافة التبليغ لدى المواطن الجزائري عن طريق الاتصال بالأرقام الخضراء الموضوعة تحت تصرفه مشيرا أنها كانت السبب الرئيس في سرعة التوصل إلى خيوط الجريمة وتوقيف المتورطين . حيث بلغ تجاوز المكالمات الهاتفية 27 ألف مكالمة خلال العشرة أشهر الأولى من سنة 2013. وبخصوص ارتفاع نسبة سرقة السيارات بالعاصمة وعلاقتها بشبكات دولية لتهريب المركبات كشف المسؤول الأول عن الأمن بالعاصمة عن توقيف خمسة شبكات واسترجاع 102 سيارة بفضل مخطط أمني يتركز على اليقظة من المراقبة المستمرة للمركبات خاصة في الفترة الليلية. ج ع ع