كشف رئيس أمن ولاية الجزائر، العميد أول للشرطة نورالدين براشدي، عن تسجيل تراجع في الجريمة على مستوى العاصمة خلال ال10 أشهر من السنة الجارية، مقارنة بسنة 2012 ، حيث تم إحصاء 22983 قضية تتعلق بالمساس بالأشخاص والممتلكات، أوقف فيها 8776 شخص، و حجز 151 كلغ من راتج القنب الهندي و91815 قرصا مهلوسا، نافيا وجود حرب عصابات تنشط على مستوى الأحياء، معتبرا الحالات المسجلة مجرد اشتباكات بين منحرفين، مستدلا بتسجيل 5 عمليات فقط خلال السنة الجارية، أوقف فيها 50 شخص بذات الأحياء، مؤكدا في ذات السياق أن مصالح أمن ولاية الجزائر تتبنى مخططا وقائيا استباقيا للجريمة. عرفت الجريمة في العاصمة تراجعا ملحوظا خلال 10 أشهرمن السنة الجارية، خاصة ما تعلق منها بالاعتداء على الأشخاص والممتلكات، بنسبة تقارب ال13 بالمائة حسب رئيس أمن ولاية الجزائر الذي أشاد في ندوة صحفية، أمس، خصصت لتقييم حصيلة نشاط مصالح الأمن بالتعاون الكبير للمواطنين عبر الأرقام الهاتفية على خطي النجدة 17 و1548 الخاصين بالأمن الوطني، مؤكدا في سياق أخر تسجيل ارتفاع في ترويج المهلوسات، مقابل تراجع في محجوزات القنب الهندي والسبب في ذلك يعود- حسبه- إلى تحويل أدوية عن غاياتها وكذا تواطؤ بعض الجهات الطبية، بتحرير وصفات طبية لأدوية لها تأثير المخدرات. وأوضح عميد أول للشرطة نور الدين براشدي، أن التعاون الايجابي للمواطنين واندماجهم التلقائي مع مخططات مصالح الأمن، مكنت من تسجيل نتائج ايجابية، انعكست على الأرقام المتعلقة بحصيلة الاعتداءات المسجلة على الأشخاص والممتلكات والتي تراجعت بشكل ملحوظ منذ بداية العام الجاري والى غاية نهاية شهر أكتوبر بنسبة قاربت 13 بالمائة، مقارنة بالأرقام المسجلة سنتي 2012 و2011 . وحسب رئيس أمن ولاية الجزائر، فإن اتصالات المواطنين على لأرقام الخاصة بالأمن الوطني سواء الرقم 48,15 أو خط النجدة 17 ، عرفت تزايدا كبيرا انتقلت من 255 ألف مكالمة عبرخط النجدة 17 سنة 2012 إلى أزيد من مليون و972 ألف مكالمة خلال عشرة أشهر من السنة الجارية، بالإضافة إلى تسجيل 217 ألف مكالمة عبر الرقم 1548سنة 2012 و207266 اتصال خلال هذا العام . وأوضح رئيس أمن ولاية الجزائر أن المشاركة الفعلية للمواطنين في العملية الأمنية، بصفة مستمرة ودائمة، ووعيهم بضرورة التحلي بثقافة التبليغ، حالت دون وقوع الكثير من الجرائم من جهة وتوقيف المتورطين في ظرف وجيز، مستدلا كلامه بتزايد عدد المكالمات، مشيرا في ذات السياق إلى أن مصالح أمن ولاية الجزائر تتبنى مخططا وقائيا استباقيا للجريمة. وكشف ذات المسؤول عن تسجيل تراجع في عدد القضايا المتعلقة بالمساس بالأشخاص والممتلكات بلغ 10247 قضية خاصة بالمساس بالأشخاص منذ بداية العام تورط فيها 5155 شخصا ،فيما تم حل 37 بالمائة منها مقارنة ب12 ألف قضية العام الماضي تورط فيها 6298 شخصا وحل منها نسبة 32 بالمائة ،وعن المساس بالممتلكات فقد تراجعت إلى 12 ألف قضية خلال هذا العام تورط فيها 3025 شخصا وحل منها 46 بالمائة، مقابل 16 ألف قضية تورط فيها 5050 شخصا فيما تم حل 23,45 بالمائة منها.وعن كميات المخدرات التي تم حجزها ما بين العام الجاري وما قبله فقد عرفت تراجعا في بعض الممنوعات وارتفاعا في أخرى على غرار المهلوسات التي حجز منها أزيد من 91 ألف قرص مهلوس مقابل 56 ألف قرص تم حجزه سنة 2012 و45 ألف قرص سنة ,2011 وقد اتهم رئيس أمن ولاية الجزائر جهات طبية في التواطؤ في بيع وتهريب أدوية معينة يتم استغلالها من قبل متعاطي المخدرات بغرض الإدمان، في حين حجزت مصالح الأمن 161 كلغ من القنب الهندي منذ بداية العام الجاري مقابل 961 كلغ حجزت العام الماضي . ونفى العميد أول للشرطة نورالدين براشدي، وجود حرب عصابات تنشط على مستوى الأحياء، معتبرا الحالات المسجلة مجرد اشتباكات بين منحرفين، مستدلا بتسجيل 5 عمليات فقط خلال السنة الجارية، أوقف فيها 50 شخص بذات الأحياء، وكان أخرها ما حدث مؤخرا بحي السكالة بالأبيار، أين أسفر تدخل عناصرالشرطة عن توقيف 12 شخص بذات الحي، مضيفا أنه لا وجود لما يسمى ب»أحياء صعبة«، كل الأحياء التابعة لإقليم اختصاص الأمن الوطني والمتواجدة عبر ولاية الجزائر تشملها التغطية الأمنية. وأكد ذات المصدر أنه لوحظ تراجع في مثل هذه الأحداث التي تسجل على مستوى الأحياء، خلال هذه السنة ، مقارنة بالسنتين الماضيتين، حيث أحصت مصالح الأمن خلال سنة 17 ,2011 عملية أوقفت على إثرها 1710 شخص، وهي العمليات التي أسفرت عن حجز عدد هائل من الأسلحة المحظورة وكلاب البيتبول، وخلال 2012 تم تسجيل 6 عمليات علة مستوى الأحياء. وأشار ذات المسؤول الى أن مصالح أمن ولاية تمكنت من وضع حد لنشاط 5 شبكات مختصة في سرقة السيارات ، كما استرجعت 102 سيارة مسروقة خلال السنة الجارية .