سكان عين الباردة يتجمهرون أمام دائرة عين فكرون وقاطنو الفجيجات بالضلعة يغلقون الطرقات دشنت أمس ولاية أم البواقي أسبوعها الجديد على وقع احتجاجين متفرقين الأول يتعلق بعشرات السكان الذين انتظروا طويلا ترحيلهم غير أن تخبطهم في وضع معيشي مزري عجّل بخروجهم للاحتجاج والتجمهر أمام مقر دائرة عين فكرون ،أما الثاني فيخص سكان مشتة الفجيجات بالضلعة الذين أغلقوا الطرقات وشلوا حركة السيارات بعد قطعهم الطريق الوطني الرابط بولاية خنشلة والطرق الفرعية الأخرى مطالبة منهم بتحسين ظروف المعيشة والارتقاء به نحو الأفضل. بمدينة عين فكرون تجمهر عشرات السكان القاطنين على مستوى حي عين العورة أمام مقر الدائرة رافعين لافتات بشعار متفرقة تدعو كلها إلى فك أزمة السكن وترحيلهم وعائلاتهم لسكنات لائقة، المحتجون ومن خلال نص البيان المحرر، من جانبهم والذي تحصلنا على نسخة منه أشاروا بأن حيهم يعد من أقدم الأحياء المتواجدة بالمدينة ومن خلال موقعه الجغرافي جعله محاذيا لوادي عين الباردة الذي يحول السكنات عند كل تهاطل للأمطار إلى برك وأوحال ومستنقعات وحسبهم فالسكنات التي يقطنونها منذ أزيد من أربعين سنة هشة وآيلة للسقوط في أية لحظة على رؤوس قاطنيها، هذا إضافة إلى عدم احتوائها على أدنى شروط وضروريات الحياة الكريمة من ماء وغاز وكهرباء، المحتجون بينوا بأنهم وفي كل مرة يتقدمون للسلطات المحلية تقدم لهم وعود جوفاء دون أن تتحرك ذات الجهات على أرض الواقع، وبالضلعة أقدم العديد من سكان مشتة الفجيجات على غلق الطريق الوطني رقم 88 الرابط بولاية خنشلة مستعملين الحجارة والمتاريس الترابية ومضرمين النار في العجلات المطاطية المستعملة تعبيرا منهم على تذمرهم من تأخر السلطات المحلية في الاستجابة لمطالبهم العالقة والتي ترفع من جانبهم في كل مرة، المحتجون ومن خلال حديث ممثلين عنهم للنصر أوضحوا بأن طلباتهم تتعلق أساسا بتوفير حافلات النقل المدرسي إلى جانب ربط المشتة بالعالم الخارجي من خلال تعبيد الطرقات وتهيئة المسالك التي تحولت إلى مطبات، مع تأكيدهم عل ضرورة رفع حصتهم من السكنات الريفية وتغطية العجز الحاصل في تزويد المشتة بالمياه الشروب.رئيس الدائرة أوضح بأنه نزل ميدانيا في عديد المناسبات واستمع لانشغالات السكان، وعن إشكالية الكهرباء بين بأنه سيتم إصلاحه بعد أن أوضح السكان بأن الكوابل النحاسية تعرضت للسطو أما العجز في المياه الشروب نقال بشأنه أن المشروع جار لتزويد المنطقة بكميات إضافية مع تأكيده كذلك على حصول عمليات سرقة للمياه، رئيس الدائرة أوضح بأن البلدية وعدت بتوفير حافلة لنقل التلاميذ الذين حرموا من المدرسة المغلقة وسيجري تعويضها بمجمع مدرسي أو بحجرتين، محدثنا ختم حديثه بأن السكان تفهموا الوضع وفتحوا الطريق أمام مستعمليها.