وجهت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم الدعوة لعائلات لاعبي المنتخب الوطني، حيث سجل كل من شقيق متوسط الميدان سفير تايدر، و كذلك شقيق المدافع غلام، إضافة إلى كل من شقيق قراوي و غيلاس، حيث جلسوا في المنصة الشرفية لملعب مصطفى تشاكر، وهي الخرجة التي عمدت الفاف على برمجتها للرفع من معنويات اللاعبين، و تحميسهم اكثر على تحقيق التأهل و المرور إلى المونديال. من جهته سجل حضوره متوسط ميدان الخضر عدلان قديورة المعاقب، حيث فضل التواجد بالقرب من زملائه، عكس بقية زملاءه الذين تعذر عليهم القدوم على غرار المدافع سعيد بلكلام. أبواب الملعب أغلقت على الساعة (13,30) أقدمت إدارة ملعب تشاكر بالتشاور مع رجال الأمن على غلق أبواب ملعب مصطفى تشاكر في حدود الساعة 13:30، بعد أن امتلأت المدرجات بالأنصار الذين توافدوا بقوة، و رغم أن عدد كبير من الأنصار كان بحوزته تذاكر المباراة، إلا أنهم لم يتمكنوا من متابعة المباراة من المدرجات، وهو ما خلف استياء كبيرا لدى البعض منهم، حيث لم يهضموا قرار غلق الأبواب، ما كاد يخرج الأمور عن نصابها، وخلف عدة إصابات، ومن حسن الحظ أن رجال الأمن عرفوا كيف يتداركون الوضع، و تحكوا في زمام الأمور. تغطية إعلامية واسعة والصحافة الأجنبية حاضرة بقوة عرفت مباراة الخضر و نظيره البوركينابي تغطية إعلامية كبيرة وواسعة من قبل رجال الإعلام، حيث اعتمدت الاتحادية الجزائرية 170 صحفيا محليا و أجنبيا، وعلى غير العادة استقطبت مباراة أمس عدد معتبرا من الإعلاميين الأجانب، حيث سجلنا تواجد العديد من الصحفيين الأجانب، خاصة من الصحافة المكتوبة، وهذا دليل على القيمة الكبيرة التي توليها الصحافة الأجنبية لكتيبة حليلوزيتش. تكريم عائلتي فقيدي اتحاد العاصمة و مناصر شباب بلوزداد ومصور التلفزيون أقدمت لجنة أنصار المنتخب الوطني بالتشاور مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم على تكريم عائلتي مناصري اتحاد العاصمة، اللذين وافتهما المنية خلال مباراة الديربي العاصمي بين مولودية الجزائر و إتحاد الجزائر، كما تم تكريم عائلة مناصر شباب بلوزداد الذي وافته المنية إثر حادث مرور و هو في طريقه إلى بجاية، إضافة إلى مصور التلفزيون الذي وافته المنية بعد عودته من بوركينافاسو مصابا بداء الملاريا، هذا و قد منحت الكلمة إلى كل من ممثلي عائلات المرحومين، تحت أهازيج وتصفيقات الأنصار، الذين رددوا مطولا "الزوالية ربي يرحمهم".