ربيعي و دويبي أكبر المتنافسين على الأمانة العامة لحركة النهضة قال مصدر من المكتب الوطني السابق لحركة النهضة أن الأمين العام المنتهية ولايته فاتح ربيعي مرشح بقوة للفوز بعهدة ثانية على رأس الحركة رغم وجود منافسين له على المنصب أبرزهم محمد دويبي والطاهر حبشي. يجتمع مجلس شورى حركة النهضة بعد أسبوعين للفصل في منصب الأمين العام للحركة وفقا للقانون الأساسي للحزب الذي يشترط 21 يوما بعد المؤتمر لاجتماع مجلس الشورى وانتخاب أمين عام جديد، وحسب قيادي من المكتب الوطني السابق فإن المؤتمر الأخير المنعقد الأسبوع الماضي افرز عدة تيارات داخل مجلس الشورى الوطني الذي لم تبرز معالمه جيدا لحد الآن، لكن التيار الأقوى يدفع إلى إعادة انتخاب الأمين العام المنتهية ولايته فاتح ربيعي كونه تمكن من تحقيق استقرار ملحوظ على مستوى الحركة، و تمكن أيضا من إنجاح عدة مبادرات سياسية فضلا عن قدرته على استيعاب التناقضات التنظيمية داخل الحركة. لكن تحقيق هذا الطموح ليس بالأمر السهل -يضيف مصدرنا سالف الذكر- إذ أن هناك شخصيات أخرى داخل الحركة لها أيضا طموح تولي منصب الأمين العام أبرزهم محمد دويبي الذي يعتبر من أقدم الشخصيات وأكثرها حضورا داخل حركة النهضة، فضلا عن النائب الحالي الطاهر حبشي، ورغم هذا يؤكد ذات المصدر أن القواعد متشبثة أكثر بربيعي بالنظر للاستقرار الذي حققه داخل الحزب خلال العهدة المنقضية. وبخصوص موقف الحركة من الاستحقاق الرئاسي المقبل أوضح المصدر ذاته أن النهضة التي تنشط ضمن ما يعرف بمجموعة الأربعة عشر ليس أمامها سوى ثلاث خيارات، الأول مساندة مرشح للمعارضة مهما كان لونه، والخيار الثاني الدخول بمرشحها والخيار الأخير المقاطعة، لكن الحركة لا يمكنها اختيار أي موقف قبل التنسيق مع المجموعة التي تنسق معها والتي ستعقد الأسبوع المقبل ندوة صحفية لهذا الغرض.