توقف نشاط المذبح البلدي بحي سيبوس بسبب انقطاع الماء والكهرباء توقف ، أول أمس ، نشاط المذبح البلدي بعنابة بسبب إنقطاع التزود بالطاقة الكهربائية والماء معا بقرار من الإدارة لعدم توفر ضروريات العمل ، وتبقى أسباب الانقطاع حسب مصادرنا مجهولة ، حيث استغرب العمال انقطاع الكهرباء والماء كونهما عنصريين أساسين في نشاط المذبح،مؤكدين في تصريح لهم على تسديد جميع مستحقات سونلغاز والجزائرية للمياه ، ومع هذا لا يزالون يعانون من شح الحنفيات وغياب الكهرباء. وقد أدى توقف المذبح عن النشاط إلى تذبذب تزود المقصبات باللحوم الحمراء والبيضاء بوسط المدينة ، وكذا إرتفاع الأسعار في إنتظار عودة الكهرباء والماء، كما إحتج أصحاب المقصبات على توقف نشاط المذبح ، كونه مذبح " جوانو فيل" الوحيد الذي يمول وسط المدينة بمختلف أنواع اللحوم ، ما اضطرهم اللجوء لتزود باللحوم والدواجن من المذبحة الخاصة المتواجدة بشبيطة مختار التابعة لولاية الطارف لتغطية العجز.وكانت السلطات المحلية قد قامت الصيف الماضي بإعادة فتح المذبح البلدي سيبوس بعدما عرف عملية تهيئة واسعة ، شملت قاعة الذبح خاصة بالدواجن ، الأبقار ، والأغنام، غرفة التبريد وكل الأقسام الأخرى بما فيها التهيئة الخارجية بغلاف مالي قدر ب 4 ملايير سنتيم ، حيث ثم تدشينه من قبل وزير التجارة مصطفى بن بادة لدى زيارته الأخيرة لولاية عنابة.مشروع إعادة التهيئة جاء حسب مصادر النصر ، بعد تقارير سوداوية رفعتها مفتشية البيطرة بالتنسيق مع ممثلين عن مصالح مديرية التجارة بالولاية خلال معاينة ميدانية لوضعية المذبح البلدي مكنتهم من الوقوف على الخطر الكبير،الذي أصبح يشكله المذبح البلدي على صحة و سلامة المستهلك، في ظل عدم توفر الشروط المطلوبة من أجل القيام بعمليات الذبح، هذه الوضعية الكارثية كانت نتيجة تدهور مقاييس النظافة ، وهي الوضعية التي أجبرت مصالح بلدية عنابة لتتحرك على جناح السرعة، ورصد غلاف مالي ، من أجل تغطية النقائص المسجلة، لكن تعطل الإجراءات من جهة وتنازل المقاول الفائز بالصفقة في المرة الأولى حال دون مباشرة عملية إعادة التهيئة في وقتها المحدد.