احتجاجات على انقطاع الكهرباء ونزع الممهلات وانعدام التدفئة بالمدارس أقدم نهاية الأسبوع العشرات من سكان أحياء الكاهنة ، 5 جويلية أول نوفمبر والنصر على تنظيم وقفة احتجاجية بطريق الوزن الثقيل للتعبير عن تذمرهم الشديد من نزع الممهلات التي كانت قد وضعت على طول طريق الوزن الثقيل وأمام مدرسة صغار الصم والبكم بعد مطالب عديدة واحتجاجات وحوادث ذهب ضحيتها العديد من الأطفال الصغار ليتم نزعها مرة أخرى خلال زيارة الوزير الأول لولاية خنشلة منتصف شهر نوفمبر. المحتجون طالبوا من الجهات المسؤولة والمعنية ضرورة إعادة وضع الممهلات لحماية أطفال المدارس المجاورة الذين يضطرون إلى الانتظار قصد عبور الطريق الذي يعرف حركة مرور كبيرة للسيارات والشاحنات والتي يعمد بعضها إلى السرعة الكبيرة وهو ما زاد من تخوف الأولياء من حوادث مؤلمة لاسيما أمام مقر مدرسة صغار الصم والبكم التي يواجه تلاميذها خطورة كبيرة جراء سرعة المركبات وعدم احترامها لقواعد المرور. و قد هدد المحتجون بتصعيد احتجاجاتهم و تنظيم ومنع أبنائهم من الالتحاق بالمدارس إذا ما لم تستجيب الجهات المعنية لهذا الانشغال. والجدير بالذكر أن الممهلات التي كانت تحد خطورة المركبات التي كانت قد وضعت في أماكن حساسة في العديد من النقاط والمحاور تم نزعها أثناء زيارة الوزير الأول لولاية خنشلة في إطار الإجراءات الأمنية المتبعة دون التفكير في إعادتها بعد نهاية الزيارة. من جهة أخرى أقدم أيضا أولياء التلاميذ في كل من متوسطة زايدي بقايس وبمتوسطة مفتاح رمضان بأولاد رشاش على منع أبنائهم من الدراسة بعد إضراب الأساتذة بسبب البرد الشديد وانعدام التدفئة بهذه المؤسسات التي يعيش التلاميذ فيها ظروفا صعبة جراء انخفاض درجات الحرارة وتماطل بعض المسؤولين في ربط المؤسسات بشبكة الغاز، في الوقت الذي أكدت فيه خلية الإعلام بمديرية التربية أن مدير التربية أعطى تعليمات صارمة لمديري المؤسسات قصد التكفل بتوفير التدفئة وضمانات تغطية كل المؤسسات التربوية لاسيما في المناطق الريفية والنائية من خلال توفير مادة المازوت للمؤسسات التي لم يتم ربطها بشبكة الغاز. كما شهدت نهاية الأسبوع ويوم أمس أكثر من 5 بلديات بولاية خنشلة أجواء انقطاع التيار الكهربائي جعلت مواطني هذه البلديات يحتجون أمام مقرات البلديات، مطالبين بوضع حد للإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي. سكان بلديات لمصارة وطامزة وأنسيغة والأحياء الغربية لمدينة خنشلة وكذا بلديتي الولجة وخيران قاموا باحتجاجات أمام مقرات البلديات ، مطالبين مسؤولي سونلغاز بوضع حد لهذه الانقطاعات في فصل الشتاء ومتسائلين عن سر استفادة الولاية من 50 محولا دون أن يتم القضاء على مشكل الانقطاعات المتكررة التي جعلتهم غير قادرين على الاستعانة بالمدفآت الكهربائية لمقاومة البرد القارس الذي يجتاح الولاية منذ شهر تقريبا.