أقدم صباح أمس سكان بلدية متوسة شرق مقر عاصمة الولاية خنشلة على غلق الطريق الوطني الرابط بين خنشلة والبلدية باتجاه مدينة عين البيضاء بولاية أم البواقي وذلك احتجاجا على الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي . وقد فشل المنتخبون في إقناع المحتجين بفتح الطريق بحكم أن الوعود التي قدمت لهم بتحسين الشبكة الكهربائية قد قدمت للجهات المسؤولة ، غير أن الوضع بقي على حاله وأصبح المواطنون يعيشون في ظلام دامس جراء انقطاعات التيار الكهربائي الذي تسبب لهم في أعباء إضافية كالأعطاب التي تلحق المواد الكهرومنزلية ، وعدم تمكن الفلاحين من سقي بساتين الخضر التي تشتهر بها هذه البلدية . و قد أصر المحتجون على عدم فتح الطريق أمام حركة المرور إلا بعد تلقي ضمانات ملموسة وحقيقية. من جهة أخرى لجأ العديد من المواطنين والفلاحين ببلدية طامزة إلى المحضرين القضائيين لإثبات حالات الأعطاب التي لحقت بمضخات السقي والمواد الكهرومنزلية جراء الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي الذي سبب حسبهم في إتلاف أربع مضخات لفلاح واحد بمنطقة لكمين ،حيث أكدوا أنهم سيلجأون إلى العدالة أمام عدم حل مشكل الإنقطاعات المتكررة للتيار الذي لم يستثن أية بلدية بما فيها أحياء بعاصمة الولاية. من جانب آخر يواصل عمال شركة صافا الغابية ببلدية لمصارة إضرابهم عن العمل لليوم الثالث على التوالي احتجاجا على الظروف الصعبة التي يعملون فيها جراء ضعف الأجر الذي لا يتعدى في غالب الأحوال 11 ألف دج، وغياب النقل الذي صار الجرار الوسيلة الوحيدة التي يتنقل فيه 50 عاملا في جميع الفصول ، كما أنهم لا يتلقون منحا خاصة منحة التمدرس ، والأخطار، والأكل، ولم يمنحوا اللباس الواقي، مطالبين بتحسين ظروف العمل ، والأجر، وتلبية المطالب المرفوعة للجهات المسؤولة عن الشركة محليا و جهويا، مطالبين مفتشية العمل التدخل لإنصافهم واسترجاع حقوقهم. ع. بوهلاله