أغلبية شكاوى المواطنين في يوم الاستقبال تتمحور حول السكن أوضح رئيس دائرة عين عبيد ولاية قسنطينة أن شكاوى المواطنين تتمحور كلها يوم الاستقبال الذي حددته التعليمة الجديدة للوالي بيوم الاثنين،حول موضوع السكن بكل أشكاله، الريفي، والترقوي المدعم،وكذا العمومي الإيجاري، وقال أنه ومنذ تنصيبه على دائرة عين عبيد خصص نفس اليوم لهذا الغرض مع تخصيص صبيحتي، الأحد والثلاثاء لتحيين ملفات السكن،وذلك بفتح ثلاث مكاتب لهذا الغرض،واحد لكل بلدية،وثالث للبناء الريفي،وجعل يوم الاثنين لاستقبال المواطنين للاستماع المباشر لانشغالاتهم. نفس المتحدث أضاف أن المواطن من حقه متابعة ملفه،وكذا انشغاله بعد طرحه على القائمين على شئونه،وهذا ما يجعل نفس الأشخاص يترددون يوم الاستقبال منتظرين حلولا لما طرحوه من اهتمام،حول السكن بعد فتح ملف إعادة هيكلة الأحياء الهشة، وهو موضوع حوالي ما بين 130 و140 شخص يتم استقباله في ذات اليوم. وعن تردد نفس الأشخاص على البلدية ولنفس الغرض أضاف السيد بشير كافي أن رئيس البلدية ومن ينوب عنه في لجنة الشؤون الاجتماعية بصفته،عضو أساسي في ذات اللجان الخاصة بالسكن والذي يعتبر الأقرب إلى المواطن،يجب أن يكون على إطلاع بوضعية طالبي السكن في بلديته،خاصة والقانون يخول له صلاحية فتح تحقيقات حول بعض الحالات التي تتطلب التدخل العاجل،من خلال لجنة الشؤون الاجتماعية الدائمة،والتي تساعده على تكوين نظرة حقيقية على مشاكل مواطنيه،والمواطن من حقه الشكوى إلى المؤسسة الأقرب إليه وهي البلدية،كما يعتقد أكثر المواطنين،ثم يلجأ إلى جهات،أخرى ليطرح عليها اهتماماته،هذا وأكد أن رئيس البلدية بإمكانه تصحيح الأخطاء التي تقع فيها اللجان،لينصف بعض الحالات المستعجلة،وكذا استغلال ذلك خلال التفكير في مختلف البرامج التنموية الخاصة بالبلدية. رئيس بلدية عين عبيد الدكتور فوزي بومنجل بدوره أوضح أن 80 بالمائة من شكاوى التي يطرحها المواطنون الذين يستقبلهم والذين يتجاوز عددهم المائة، في كل يوم استقبال موضوعها السكن،يليها 10 بالمائة، العمل إضافة إلى ال 10 المتبقية متفرقات،وهذا منذ تطبيق تعليمة الوالي الجديد. نفس المتحدث قال أن العدد يتضاعف لأنه يستقبل يوميا عددا غير محدود من السكان الذين يصادفهم في كل مكان أو يقصدونه في مكتبه،ويفضل الاستماع إليهم،وبهذا يستطيع تكوين نظرة شاملة على مشاكل المواطنين لطرحها في الأوقات المناسبة،من أجل معالجتها يضيف نفس المتحدث. ومن أغرب القضايا التي طرحت عليه طلب أحد المواطنين في نزاع مع أخيه حول اقتسام عقار في إطار إعادة هيكلة الأحياء الهشة،لفك الخلاف بينها من أجل إقناعه بحل لذات الإشكال، فما كان منه إلا أن استجاب ووجه دعوة للطرف الأخر لمناقشة الموضوع وإيجاد تسوية.