يستضيف ملعب "أكشا" في مدينة براغا سهرة اليوم افتتاح الجولة 26 من البطولة الممتازة البرتغالية، وذلك بإقامة لقاء يجمع صاحب الأرض سبورتينغ براغا بضيفة أكاديميكا القادم من مدينة كوامبرا، وتبدو المباراة هامة جدا بالنسبة لزملاء حليش بالنظر إلى الوضعية الصعبة التي يتواجدون عليها ضمن سلم الترتيب، حيث يحتل الفريق المركز ما قبل الأخير مناصفة مع أولهانينس وموريرنس، هذا ومن المنتظر أن يجلس لاعب المنتخب الوطني على كرسي الاحتياط وفق توقعات وسائل الإعلام البرتغالية. عودته أخيرا من الإصابة قد لا تدفع كونسيساو للمغامرة به وكان حليش قد عاد قبل 3 أيام من الإصابة، حيث اندمج بصفة عادية ضمن تدريبات أكاديميكا كوامبرا، غير أنه اتضح من خلال استعدادات الفريق للقاء براغا عدم نية المدرب سيرجيو كونسيساو الاعتماد على حليش أساسيا، إذ لعب لاعب المنتخب الوطني المباريات التطبيقية الاستعدادية رفقة العناصر الاحتياطية ما يؤكد وجوده على كرسي البدلاء خلال لقاء سهرة اليوم. ولم يشرك حليش في أي مباراة أساسيا منذ المواجهة التي جمعته بنادي غيماريش في الرابع من شهر مارس المنقضي. لم يلعب أي دقيقة منذ لقاء البينين ولم يخض حليش أي مباراة رسمية منذ لقاء المنتخب الوطني الأخير أمام البينين في 26 من مارس الماضي، حيث ظل حبيس مقاعد الاحتياط خلال مباراة فريقه أمام كل من الوصيف بورتو وكذا خلال مواجهة جيل فيسنت أحد الفرق التي تصارع أكاديميكا على ضمان البقاء، أما على مستوى حصيلة سنة 2013 فقد لعب خريج مدرسة حسين داي 3 مباريات فقط مع ناديه منها 2 كأساسي في مواجهة كل من ماريتمو دا ماديرا وفيتوريا غيماريش، وأخرى احتياطيا جمعته بنادي ريو آف. تبعات موسميه في فولهام تلاحقه ولم يلعب سوى 9 مباريات مع أكاديميكا هذا ويبدو أن حليش لازال يدفع ضريبة الموسمين اللذين قضاهما رفقة نادي فولهام الإنجليزي، حيث تأثر كثيرا بنقص المنافسة ما جعله عرضة للإصابات التي فوتت عليه المشاركة في عديد اللقاءات رفقة ناديه الجديد، ولم يخض لاعب المنتخب الوطني سوى 9 مباريات منذ التحاقه خلال الميركاتو الصيفي الماضي بناديه البرتغالي منها 4 ضمن البطولة و2 في كأس الرابطة البرتغالية وأخرى ضمن منافسات الكأس ومباراتين برسم "أوروبا ليغ"، وجمع حليش في رصيده 480 دقيقة فقط، ليكون بذلك من أقل لاعبي المنتخب الوطني منافسة هذا الموسم.