واصل رفيق حليش تسجيل حضوره في تدريبات ناديه أكاديميكا بمدينة كوامبرا، حيث شارك أمس أيضا في الحصة الجماعية بعد أن كان ضمن من وقعوا عودة العمل إلى منشآت الفريق إثر نهاية العطلة الشتوية القصيرة التي نالها الجميع ومدتها أسبوع واحد. ويكون الدولي الجزائري قد أكد بذلك أن الإصابة التي تعرض إليها أمام مورييرينس يوم 19 من شهر ديسمبر الجاري كانت بسيطة ولا تستدعي أي قلق، علما أن عودة مدافع فولهام وناسيونال ماديرا السابق إلى أجواء العمل تسبق المباراة الأخيرة لفريقه هذه السنة والتي ستلعب بعد غد الأحد. ضاعف حجم العمل ولم يشعر بأي ألم وكشفت مواقع برتغالية شهيرة مثل موقع صحيفة "أبولا" أن محوري دفاع المنتخب الوطني المعول عليه في جنوب إفريقيا خاض حصتي الأربعاء وأمس الخميس كاملتين دون أن يشعر بأي آلام أو تعب، حتى أنه زاد من حجم العمل البدني من أجل تدارك ما فاته أكثر فأكثر مستهدفا الوصول إلى أقصى درجات الجاهزية بحلول موعد دخوله تربص "الخضر" ب سيدي موسى الأربعاء المقبل. حليش بالمناسبة لم يخضع لأي عمل خاص في أول حصة تدريبية أجريت أول أمس، ما يؤكد أيضا طلبه التغيير أمام مورييرينس كان مجرد إجراء وقائي منه تفاديا للوقوع في فخ الإصابة من جديد. مدرب أكاديميكا سيشركه أساسيا أمام أولهانينس بسبب الإصابات من جهة أخرى ورغم مشاركة حليش في التدريبات بشكل طبيعي، إلا أن مصادر صحفية برتغالية أكدت أن بيدرو مانويل مدرب أكاديميكا يعيش في وضعية صعبة جدا جراء كثرة الإصابات على مستوى تعداده، حتى أنه المتوفر بين يديه حاليا من أسماء يسمح له بضبط التشكيلة المستدعاة بعد غد أمام أولهانينس في إطار كأس الرابطة البرتغالية بشق الأنفس، وأكد الإعلام البرتغالي أن مشاركة حليش أساسيا باتت شبه محسومة، ما يضع المدرب الوطني وحيد حليلوزيتش في حالة ترقب وقلق منتظرا نهاية اللقاء بسلام، خاصة أن المدافع الذي سيشكل محور "الخضر" في "الكان" إلى جانب كارل مجاني تعرض إلى عدة مضايقات بدنية منذ انتقاله إلى البرتغال مطلع هذا الموسم.