تخصيص قطع أرضية لطالبي السكن الريفي اقترحت بلدية ديدوش مراد ( ولاية قسنطينة ) قطعا أرضية في مساحات ليست فلاحية من أجل تخصيصها للبناء الريفي لصالح السكان المقيمين في أراضي الخواص الذين لا يسمحون لهم بتوسيع مساكنهم أو بناء مساكن ريفية أخرى استجابة لتوسع العائلات. وذكر رئيس بلدية ديدوش مراد السيد الطاهر بوالشحم أن المجلس الشعبي البلدي خلال اجتماع تنسيقي جمعه بمقر البلدية بمسؤولين عن قطاعي السكن و التعمير قدم اقتراحات بمواقع غير فلاحية عبر تراب البلدية مشكلة من أراضي بور مناسبة لبناء سكنات ريفية لصالح طالبي السكن الريفي الذين لا توجد لديهم أوعية عقارية للبناء وكذلك لصالح الذين يملكون قرارات استفادة من السكن الريفي من قبل ولم يستطيعوا البناء لنفس المشكل وهو عدم امتلاكهم الأرضية بعد أن اتضح أن الأرضيات التي خصصها لهم مكتب الدراسات غير صالحة للبناء سواء لوقوعها في أماكن وعرة أو أرضيتها منزلقة مثل أجزاء من كسار لقلال و الرتبة فالحصص الموزعة بهذه الجهات لم تنجز كلها. والبلدية كما قال في انتظار رد مسؤولي السكن و التعمير الذي سيكون خلال اجتماع آخر معهم بالبلدية و بعدها في حالة الموافقة سيتم الشروع في إجراءات تهيئة المواقع المقترحة لبناء حوالي 230 مسكنا بنفس عدد الأشخاص الذين تحصلوا على قرارات الإعانة بالسكن الريفي ولم يجدوا أماكن البناء. كما يستفيد من هذه القطع كذلك أولئك الذين يقيمون في أراضي الخواص وهم في الغالب من الذين استفادوا خلال سبعينيات القرن الماضي من الثورة الزراعية وأقاموا في تعاونيات أعيدت أراضيها فيما بعد لملاكها الأصليين فوجد هؤلاء أنفسهم محاصرين بملكيات الخواص ولا يستطيعون التوسع في البناء من أجل تلبية احتياجات نمو العائلة وكبر الأبناء وحاجتهم لبناء أسر جديدة. وهو وضع خاص كما قال نفس المسؤول تبحث البلدية عن أفضل الطرق القانونية لتسويته، خاصة بالنسبة لحالة القرية الفلاحية عيون السعد ، وبني مستينة و سيدي عراب. من جانب آخر تواصل لجنة المجلس البلدي الخاصة بتوزيع إعانات السكن الريفي دراسة طلبات المترشحين البالغ عددهم 1500 طلب مقابل الحصة التي استفادت منها البلدية المقدرة ب 300 إعانة. وقد وضعت اللجنة مقاييس لضبط قائمة المستفيدين أبرزها أن يكون المستفيد يسكن خارج المحيط العمراني إضافة إلى امتلاكه للوعاء العقاري الذي سيبني عليه مسكنه أو أن يسمح له أحد بالبناء فوق مسكنه ليصبح المنزل مشكل من طابقين فهذا حل يستطيع اللجوء إليه كما قال الأقارب فيما بينهم وكذلك فيما بين آخرين إذا توافقوا على ذلك. كما أعطيت الأولوية للذين لم يسبق لعائلاتهم الإستفادة من قبل. وبعد إنجاز القائمة سيتم اللجوء إلى تطبيق مقاييس أخرى حسب المير إذا كان العدد أكبر من الإعانات الموجودة.م / بن دادة