أفاد شهود عيان بأن عددا من الأشخاص الذين لم يستفيدوا من إعانات السكن الريفي بدؤوا في تقسيم أراض تابعة للخواص بحي صالح دراجي ببلدية الخروب بولاية قسنطينة، من أجل بناء سكنات ريفية عليها، و هو الأمر الذي استدعى تدخل مصالح الدرك الوطني، خصوصا بعد أن قرر الملاك تسوية الأرض بالجرّارات لمنع العملية، وعلى صعيد آخر قام عدد من المواطنين المستفيدين من الاعانات في تقسيم أراض فلاحية تابعة لخواص تمهيدا لإنجاز سكنات عليها، و ذلك على خلفية عدم حصولهم على إعانات ريفية. جمال بوعكاز وقامت المصالح البلدية بالخروب مؤخرا، بتوزيع قرارات الاستفادة من السكن الريفي لفائدة 79عائلة بمنطقة صالح دراجي بعد توزيع المصالح المعنية لرخص البناء، في انتظار تعميم العملية على باقي المناطق والأحياء السكنية الأخرى، وفي مقدمتها أزيد من 160 مستفيد من حي الفنتازية في الأسابيع القليلة المقبلة كما أن العائلات ال79 المستفيدة من رخص البناء، ستشرع في إنجاز سكناتها الريفية على الأراضي التي خصصت لها والتي ستكون في المنطقة، وستلي عملية التوزيع هذه عملية أخرى ستمس في أزيد من 160 عائلة من حي الفنتارية، تليها لاحقا 130 عائلة في المريج و120 بمنطقة بورقبة، بعد أن تمت تسوية مشكلة الوعاء العقاري الذي شكل في السنوات الفارطة عائقا كبيرا لإتمام برامج السكن الريفي وتوزيع الاستفادات على مستحقيها، أما عن المناطق السكنية الأخرى والتي من المنتظر أن تستفيد هي الأخرى من رخص البناء الريفي، على غرار حي علوك عبد الله وشليلية، فأن المصالح البلدية تعمل جاهدة لتوفير القطع الأرضية المناسبة لتجسيد برنامج الإعانات الريفية بهذه المناطق، بعد أن وصل عدد الإعانات الكلية قرابة ال740 إعانة ريفية، للإشارة استفادت بلدية الخروب من حصة جديدة قدرت ب 800 إعانة ريفية، مقابل 3 آلاف طلب سوف يتم توجيه الكثير منها إلى صيغ أخرى على غرار السكن الاجتماعي والترقوي المدعم وغيرها