تجمع أمس العشرات من سكان قرية بني مستينة أمام مقر بلدية ديدوش مراد بولاية قسنطينة للمطالبة بحل مشكل العقار الذي منعهم من التوسع وبالسكن الريفي. السكان يطالبون بقطع أرضية تسمح لهم ببناء سكنات ريفية ويرون أن السلطات يمكنها أن توفر الأراضي اللازمة على اعتبار أن ملكية ما هو موجود غير معروفة، وأكد المعنيون أن العائلات تتوسع عدديا لكنها غير قادرة على بناء سكنات أخرى مما جعل معدل شغل السكن الواحد يتجاوز العشرة أفراد ويصل في بعض الحالات إلى العشرين فردا، ذلك أن كل طلبات البناء ترفض، وقال ممثلون عن المشاركين في الاحتجاج أنهم أمهلوا البلدية 15 يوميا لتسوية المشكل. رئيس بلدية ديدوش مراد أكد أن مشكل العقار في طريقه للتسوية لأن التوسع العمراني بالبلدية سيتم في منطقة بني مستينة مما يسمح بخلق تجمع عمراني ثانوي، وقال بأنه، وبغض النظر عن النزاع القضائي القائم بشأن ملكية الأراضي بتلك الجهة، فإن دخول بني مستينة المخطط العمراني يتيح نزع الملكية مهما كان صاحبها وبالتالي يسوى مشكل العقار الذي اعترف بأنه فرض وضعا استثنائيا بتلك المنطقة الريفية. المسؤول قال بأنه لا يمكن حل المشكل في ظرف 15 يوميا وأنه لا يقبل بأي أجل يقدم لأن الأمر مرتبط بإجراءات مرتبطة بإدارات مختلفة، أما عن السكن الريفي فأكد بأن هناك 85 استفادة لصالح سكان بني مستينة وأنها ليست وهمية كما يقول السكان و إنما تصطدم بترسانة من الإجراءات التي جعلت استفادات تعود إلى برنامج 2008 معلقة إلى يومنا هذا.وقد طالبت البلدية السكان بتشكيل لجنة من ممثلين لهم لإطلاعهم بكل المستجدات المتعلقة بالقرية التي أكد المير أنها استفادت من التحسين الحضري والغاز وأن سكانها يشربون الماء مجانا وأن تكاليف تحويل الشبكات الكهربائية التي تعدوا عليها بالبناء ستتم على نفقة البلدية. ن/ك