3"البوبية" تفضح ضعف الضيوف ملعب أول نوفمبر طقس مشمس جمهور متوسط أرضية حسنة تنظيم جيد تحكيم للسيد: عوينة. س بمساعدة عوينة. ف وبن عيسى. الإنذارات: يعقوب(المولودية) سابقي(الشباب) الأهداف: وناس(د14 )، زياد(د 39 و48 )، لعليلي(د44)،عقبي (د45 ) وعقيني(د58 ) للمولودية ، بن عمار(د84 ) للشباب التشكيلتان: م باتنة: بولطيف زياد(ملالة) شواطي عليلي وناس(كراس) بلهادي (ربقي) عقيني بلعيدي زغيدي يعقوب زقرير. المدرب: جمال بن جاب الله ش تموشنت: بلعالم ولد لخضر(بن عمار) بوخيار سابقي رشيدي غوماري (لبدي) كراش دلة(بن مولاي) بوتليليس لشلاش خلوفي. المدرب: فارسي فوز عريض بالنتيجة والأداء حققته مولودية باتنة بمناسبة استضافتها لشباب تموشنت، في مباراة غير متكافئة قتلها المحليون في المرحلة الأولى بإحرازهم تقدما مريحا، في غياب مقاومة حقيقية للضيوف الذين اختلطت عليهم الأمور في ظل تلاشي الخطوط الثلاثة. المحليون الذين جسدوا وبنسبة كبيرة إستراتيجية التفوق، أبانوا عن إمكانيات فنية وبدنية معتبرة وسيطروا بالطول والعرض على مجريات المباراة، حيث تمكنوا بفضل حسن انتشارهم من الاستحواذ على منطقة الوسط، وزعزعة دفاع الشباب الذي بدا عليه الارتباك والتردد بعد أن ترك مساحات شاسعة لعناصر "البوبية" للمناورة، وهو ما سمح لوناس بهز شباك بلعالم إثر عمل فردي(د14). هدف كان بمثابة إنذار للزوار الذين لم تكفهم شجاعتهم للوقوف في وجه المضيف. طموح أصحاب الأرض في كسر الحاجز البسيكولوجي و تحدي مشاكلهم الداخلية، جعلهم يوظفون كل مؤهلاتهم من خلال تضييق الخناق على الضيوف وعدم ترك أية فرصة لهم حتى لاسترجاع أنفاسهم، مما مكنهم من تسجيل هدف ثان حمل توقيع زياد بقذفة قوية (د19)، قبل أن يضاعف لعليلي المكسب برأسية محكمة بعد مخالفة عقيني. العزف المنفرد للمحليين ترجمه عقيني بهدف رابع بطريقة جيدة عند الدقيقة 45، مقابل فرصة واحدة في هذا الشوط للضيوف أهدرها كراش (د34) .وفي الوقت الذي ظل لعب الزوار دون عمق ويفتقد للفعالية والتركيز، صعد أشبال بن جاب الله من حملاتهم في المرحلة الثانية إلى درجة أنه لم تمض 3 دقائق حتى تمكن زياد من إثقال الفاتورة، حيث استسلم المنافس للأمر الواقع بحيث بات اللعب من جانب واحد حتى أن عقيني تفنن في إضافة الهدف السادس بطريقة استعراضية(د58)، قبل أن ينجح بن عمار من تسجيل هدف الشرف للزوار عند الدقيقة (84) في غفلة من الدفاع الباتني، لتنتهي المواجهة بفوز ساحق وسهل للمحليين، حتى وإن كان الشباب سهل كثيرا من مهمتهم.