سكان مداشر عموشة يطالبون بالكهرباء الريفية طالب سكان بعض مداشر وقرى بلدية عموشة الواقعة شمال سطيف، تغطيتهم بالكهرباء الغائبة عن منازلهم بسبب بعد مقر سكناهم عن المناطق الحضرية أو استفادتهم من السكن الريفي مؤخرا ،ما أضطرهم الربط عشوائيا من أعمدة الكهرباء. هؤلاء السكان ،الذين يقطنون خاصة بقرى و مداشر لعوامر و أولاد جابر، كشفوا للنصر بأنهم تضرروا كثيرا جراء عدم تغطيتهم بالكهرباء ،خصوصا في فصل الشتاء تزامنا مع درجة الحرارة المنخفضة مما يجعلهم لا يستعملون أجهزة التدفئة التي تشتغل بالكهرباء، خوفا من انقطاعها فجأة حين يزيد الضغط على استغلال هذه الطاقة، حيث يتسبب هذا الانقطاع عادة في تلف أجهزتهم الكهربائية ويكلفهم مبالغ مالية هامة دوريا، إضافة إلى الحاجة الماسة للكهرباء التي باتت أكثر من ضرورة للحياة العصرية. وكشف ذات السكان أنه رغم شكاويهم ومراسلاتهم التي بعثوا بها إلى رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية عموشة و مصالح سونلغاز من أجل الربط بالشبكة، خصوصا أن هذه الأخيرة لا تبعد كثيرا عن بعض المنازل، إلا أنه لا حياة لمن لا تنادي، وطلباتهم قوبلت بالرفض أحيانا والتأجيل لموعد لاحق في مرات أخرى، مضيفين بأنهم اضطروا إلى الربط العشوائي بمنازل مجاورة وأعمدة الإنارة العمومية، مجازفين بصحتهم وصحة أبنائهم. رئيس المجلس الشعبي البلدي، صرح بأنه تم إحصاء أزيد من 100 عائلة موزعة عبر العديد من القرى و المداشر بعموشة ،تعاني من هذا المشكل تحسبا لتزويدها بالكهرباء في إطار برامج تعميم الكهرباء الريفية التي سطرتها مديرية الطاقة والمناجم، مضيفا في هذا السياق أنه ينتظر أن تنطلق عملية ربط سكنات العائلات المذكورة خلال الأشهر القليلة القادمة. رمزي.ت تجمع"أولاد رقيق" ببئر العرش دون شبكة الصرف الصحي يطالب سكان تجمع "أولاد رقيق" ببئر العرش شرق ولاية سطيف ، بإنشاء مشروع شبكة الصرف الصحي ، إذ اشتكى هؤلاء السكان من أخطار المياه القذرة القادمة من القناة الرئيسية للبلدية التي و بالنظر للنمو الكبير الذي شهدته البلدية في السنوات الاخيرة لم تعد قابلة للتحمل ، ونظرا أيضا لانعكاساتها السلبية على الصحة العمومية والبيئة على حد سواء. السكان أكدوا في اتصالهم بنا، أن تلك المياه وصلت إلى غاية منازلهم و التي غمرت العديد من المساحات المجاورة لها ، مما أدى إلى انبعاث روائح كريهة خاصة عند ارتفاع درجة الحرارة ، التي تنتج عنها ظهور الحشرات الناقلة للأمراض و تكاثر الجرذان ، ما خلف تذمرا شديدا وسط السكان خوفا من انتشار بعض الأمراض الوبائية ،سيما المتنقلة عن طريق المياه . السكان وجهوا عدة شكاوى لكل المصالح المعنية بالبيئة ، غير أن الأمور بقيت على حالها دون تدخل، موجهين نداء استغاثة إلى المسؤولين المحليين بالدرجة الأولى للنظر في وضعيتهم وانتشالهم من هذه الوضعية التي أصبحت تشكل خطرا صحيا كبيرا عليهم و على فلذات أكبادهم. من جهته رئيس بلدية بئر العرش أوضح بأن البلدية ورثت أوضاعا صعبة على مستوى المشاتي و التجمعات السكانية الكبرى ما يتطلب أغلفة مالية كبيرة لحل هذه المعضلات ،التي لا يتهرب من وجودها كوضع و كحالة يعيشها السكان معتبرا حالة أولاد رقيق إستعجالية وهو ما يسعى رفقة أعضاء مجلسه بتسجيله مشروعا استعجاليا للتخفيف من معاناة سكان التجمع.