مستشفى الأمومة والطفولة يفتح أبوابه بعد أزيد من 10 سنوات من الغلق أشرفت خلال الأيام القليلة المنقضية السلطات الولائية بأم البواقي على إعطاء إشارة الافتتاح الجزئي لمستشفى الأمومة والطفولة الدكتور بومالي بعين البيضاء والذي كان موصد الأبواب طيلة أزيد من 10 سنوات بفعل انطلاق أشغال التهيئة والترميم وتأخرها طيلة هذه المدة التي تعاقب فيها على الولاية أزيد من 5 مدراء ولائيين للصحة. مصادر النصر كشفت بأن أشغال الترميم بالمستشفى انطلقت بوتيرة السلحفاة منتصف سنة 2003 وعرفت تماطلا للجهات المتابعة والمشرفة عليها غير أن إرادة السلطات الولائية في الظرف الراهن وقفت حاجزا أمام أي تماطل قد يتواصل مستقبلا وحرصت على تخفيف معاناة سكان المنطقة خاصة من الحوامل الذين يتم تحويلهم للمستشفى الجامعي خاصة قبل تدعيم قاعة العيادة بمستشفى زرداني صالح بثلاثة أخصائيين، ذات المصادر بينت بأن الأجنحة التي تم تحويلها من المستشفى المتواجد بطريق خنشلة إلى المستشفى الذي انتهت فيه أشغال الترميم تتعلق بداية بجناح الاستعجالات الخاصة بأمراض النساء والأطفال وكذا تحويل الأشعة والمخابر بتجهيزاتهما وكذا تحويل مصلحة الأطفال في انتظار قسم الجراحة للنساء، المستشفى الذي استهلك الملايير خلال سنوات ترميمه فك الضغط قبل غلقه كونه يستقبل المرضى من جميع الولايات الشرقية وفك الأزمات على النسوة الحوامل الذين يضطرون خلال السنوات القليلة المنقضية إلى اللجوء للعيادات الخاصة وهي عيادات تضطر في كل مرة إلى إجراءا عمليات قيصرية على النسوة التي تستقبلهن مقابل مبالغ تتجاوز 7 ملايين سنتيم للعملية الواحدة، مدير الصحة بأم البواقي الحكيم رداح عبد الوهاب كشف للنصر بأن المستشفى تم فتحه بعد أن كان مغلقا من أجل الترميمات واستقبل قبل أيام أول مريض من الأطفال، وهو الذي سيخفض الضغط على مستشفى زرداني في انتظار أن يتم تحويل قاعة العلاج الخاصة بالنساء، هذا وعلمت النصر بأن أطباء وشبه طبيين بقسم أمراض النساء بمستشفى زرداني رفضوا إجمالا فكرة التحول إلى المستشفى القديم الجديد بالنظر لضيق المساحة به وصعوبة إجراء العمليات الجراحية لغياب متطلبات الجراحة . أحمد ذيب