في ثاني حركة احتجاجية منذ شهرين منتخبون وأنصارهم يغلقون مقر بلدية سيدي عقبة بالأقفال والسلاسل الحديدية أقدم أمس مواطنون بمدينة سيدي عقبة شرق ولاية بسكرة على غلق مقر البلدية بالأقفال والسلاسل الحديدية ما أدى إلى شل جميع المصالح الإدارية وحال دون التحاق الموظفين بمناصبهم . المحتجون من أعضاء المجلس الشعبي البلدي عن حزب جبهة التحرير الوطني المتحصل على 08 مقاعد من أصل 15 مقعدا في الانتخابات المحلية الأخيرة، وكذا منتخبين عن التجمع الوطني الديمقراطي المتحصل بدوره على05 مقاعد بالإضافة إلى عشرات الأنصار من التشكيلتين وذلك من أجل إيصال صوتهم إلى الهيئات الوصية بغية إعادة المياه إلى مجاريها حسب نص البيان الصادر عنهم وتطبيق مبدأ الديمقراطية بعد مضي 05 أشهر على تنصيب رئيس المجلس البلدي ، الذي افتتح عهدته حسبهم على التحالفات التي مكنت من تنصيبه رئيسا وكذا سياسة الانتقام التي اتخذها سبيلا ،ضاربا عرض الحائط بكل التوصيات للسلطة الوصية ما دفعهم إلى التعبير عن سخطهم وغضبهم للتصرفات اللامسؤولة الصادرة من طرف رئيس البلدية ،الذي لم يقدر على إيجاد صيغة توافقية لتنصيب الهيئة التنفيذية خدمة للبلدية العريقة وجعلهم يطالبون بالتدخل العاجل لوالي الولاية لوقف ما أسموه بالمهزلة التاريخية ،التي لم تحدث منذ إنشاء البلدية . وإحقاقا للحق حسب مضمون البيان طالبوا بإقالة المير من منصبه. ولمعرفة رده تجاه الحركة الاحتجاجية ،حاولنا من جهتنا الاتصال بالمير مرارا لكن لم نتمكن من ذلك . يذكر أن هذه ثاني حركة ولذات المطلب تشهدها المدينة في ظرف شهرين تقريبا بعد أن أكد ذات المسؤول في السابق أن ألأمر سيفصل فيه لاحقا بعد التنسيق مع الجهات ذات الصلة بالأمر. ع-بوسنة أشغال الصرف الصحي متوقفة منذ عدة أشهر بأولاد جلال ما تزال أشغال ربط حي84 سكنا تساهميا وجزء من تحصيص409 قطعة ببلدية أولاد جلال غرب ولاية بسكرة متوقفة منذ عدة أشهر رغم شكاوي السكان خاصة بحي هواري بومدين الذين يواجهون صعوبات بالغة في حركة التنقل بسبب تواجد حفرة عميقة تتوسط الحي وقريبة من السوق الأسبوعي بالمدينة فرضتها الأشغال المذكورة وتجديد المجمع الرئيسي لمصب قنوات الصرف الصحي. وذكر بعض السكان أن الحفرة البالغة10م/ط و3م/ع أصبحت تشكل خطرا حقيقيا عليهم وعلى أبنائهم الصغار مقابل انعدام الإشارات الدالة وغياب الإنارة ليلا، بحيث لم تراع فيها الجهات الوصية سلامتهم وحقهم في التنقل الآمن بعيدا عن أخطار الأشغال، السكان المتذمرون أكدوا أن المشروع شرع في أشغال انجازه منذ عدة أشهر لكن احتجاج بعضهم خوفا من تصدع سكناتهم بسبب آلات الوزن الثقيل دفع بالجهات المكلفة بتنفيذه إلى التوقف عن مواصلته ما دفع بالسكان المتضررين إلى مناشدة السلطات المحلية من أجل التدخل العاجل لإنهاء معاناتهم التي حولت حياتهم إلى كابوس مزعج. ذات السلطات من جهتها وعلى لسان رئيس البلدية في حديثه للنصر أكد أن المشروع يعود للعهدة السابقة توقف منذ مدة بشكل نهائي جراء إقدام سكان الحي على توقيف الأشغال ومقاضاة المقاولة المسند إليها المشروع بحجة تضرر سكناتهم رغم استفادتهم من المشروع الهام وحاجتهم إليه، مؤكدا أنه سعى من أجل إعادة بعثه مجددا لكن المصالح المختصة أصرت إلى تأجيله إلى حين الفصل في أمر الشكوى بشكل نهائي من قبل الجهات القضائية. ع بوسنة سكان الخنقة يشتكون نقص ورداءة مياه الشرب يطرح سكان بلدية خنقة سيدي ناجي شرق ولاية بسكرة منذ أكثر من سنة مشكلة رداءة نوعية مياه الشرب خصوصا بعد تغير لونها ومذاقها الغير مستساغ . وفي هذا السياق أكد بعض السكان أن المياه التي يتزودون بها يوميا من المنقبين أصبحت غير صالحة تماما ،فضلا على احتوائها على الشوائب، ذات المشكلة في اعتقاد السكان العطشى لا تحتاج إلى تقديم المبررات والتستر وراء الأسباب في عدم المقدرة على إيجاد الحلول الكفيلة بتحسين الكمية والنوعية معا بالنظر إلى الحاجة الماسة إليها خاصة مع اقتراب فصل الصيف بعد أن أثارت تذمرا واستياء كبيرين في أوساط السكان لما خلفته من متاعب ومعاناة في الحصول على الكميات الكافية من ذات المادة لسد الحاجيات الأساسية ، بعد أن أصبحت الصهاريج الممون الأساسي وهي بدورها غير قادرة على تلبية الطلب المتزايد رغم شرائها من الباعة ما دفع أصحاب المركبات من التنقل إلى المدن المجاورة للتزود بما يحتاجونه،فيما استنجد البعض الآخر بمياه المناقب المخصصة للسقي الفلاحي رغم عدم مراقبة بعضها صحيا وما تشكله من مخاطر على مستهلكيها ،الذين ناشدو كافة المسؤولين من أجل التدخل العاجل لحل المعضلة التي ضاعفت من معاناتهم في ظل النقائص الكثيرة المطروحة. السلطات المحلية أقرت من جهتها بحجم المشكلة بعد أن أبدت تفاؤلها الكبير جراء الاستفادة من بعض المناقب الجديدة ،التي من شأنها تخليص السكان نهائيا من رداءة النوعية والتذبذب الحاد في عملية التموين. ع-بوسنة