وصل وزير الشؤون الخارجية السيد رمطان لعمامرة الى بغداد أمس في زيارة عمل للعراق تندرج في إطار تدعيم العلاقات الثنائية والتباحث حول العديد من القضايا العربية والإقليمية و الدولية والمواضيع ذات الإهتمام المشترك. وقد عقد السيد لعمامرة لدى وصوله الى بغداد جلسة عمل مع نظيرة العراقي هوشيار زيباري تطرقا خلالها لوضعية العلاقات الثنائية وسبل ترقيتها لتكون في مستوى العلاقات الجيدة التي تربط بين البلدين. وصرح مصدر من الوفد المرافق للسيد لعمامرة أن الجانبين أكدا خلال الجلسة العمل على دعم هذه العلاقات في اطار المشاورات الثنائية الدائمة بين البلدين وتكثيفها من خلال اعادة تفعيل اللجنة المشتركة وتبادل الزيارات القطاعية في المستقبل من أجل الاستغلال الأمثل للطاقات والقدرات المتوفرة لدي البلدين . كما كانت المسائل القنصلية ذات العلاقة بوضعية بعض المواطنين الجزائريين في العراق محل اهتمام خاص من الجانبين. وكان للسيد لعامرة بهذه المناسبة تبادل لوجهات النظر مع نظيره العراقي السيد زيباري حول القضايا العربية والدولية لا سيما الأزمة السورية تحسبا لترتيبات عقد مؤتمر جنيف 2 . وبهذا الخصوص أعرب الوزيران عن ارتياحهما لتطابق وجهات النظرحول ضرورة الحل السياسي للأزمة السورية والعمل سويا من أجل انجاح الجهود الدولية بهذا الخصوص. من جهة أخرى اتفق الجانبان على تنسيق الجهود من أجل اصلاح وتطوير الجامعة العربية والعمل العربي المشترك خدمة للشعوب العربية وللمواطن العربي . كما اتفق السيد لعمامرة ونظيره العراقي السيد زيباري على وضع الية مشتركة للتشاور بين الجزائروالعراق حول القضايا ذات الاهتمام المشترك. ...و يستقبل من قبل نائب الرئيس العراقي ورئيس الوزراء استقبل السيد رمطان لعمامرة وزير الشؤون الخارجية خلال زيارته للعراق أمس من قبل كل من السيد خضير خزاعي نائب رئيس الجمهورية العر اقية والسيد نور المالكي رئيس الوزراء. وأفاد مصدر من الوفد المرافق للسيد لعمامرة من بغداد أن المباحثات تركزت حول العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وسمحت المباحثات التأكيد على الارادة المشتركة للبلدين لاعادة الدفع بالعلاقات الثناية الى مستويات أعلى وارساء سنة التشاور السياسي و دعم العلاقات الاقتصادية والثقافية في مختلف المجالات بين البلدين. كما تم التأكيد على ارادة كل من الجزائروالعراق للعمل من أجل ترقية السلم والأمن والتنمية في المنطقة .