مواطنون يحتجون بقرية الأبيار بوادي الشعبة مطالبين بتحسين إطار الحياة نظم أمس مجموعة من سكان قرية الأبيار ببلدية وادي الشعبة وقفة احتجاجية أمام مقر مؤسسة الردم والتسيير التقني للنفايات الكائن مقرها بإقليم قريتهم، حيث استغل المحتجون زيارة وزيرة البيئة مرفوقة بالسلطات المحلية إلى مركز الردم من أجل نقل انشغالاتهم التي طالبوا بالتكفل بها وفي مقدمتها ربط مساكنهم بالغاز. وحسب هؤلاء المحتجين فإنهم يعيشون وسط ظروف صعبة طال أمدها بسبب انعدام ضروريات الحياة وأكدوا في المقابل من ذلك أن استغاثاتهم لم تجد الصدى للتكفل بها وأخذها بعين الاعتبار. وقال المحتجون ل"النصر" بأن مطلبهم الأساسي هو توصيل الغاز خصوصا وأن القرية تضم أزيد من 100 عائلة تعاني الأمرين في ظل انعدام الغاز خصوصا في فصل البرد وضف إلى ذلك يعانون من عدة نقائص على غرار الغاز والتي أرادوا نقلها للسلطات، حيث اعتبر المحتجون بأن قريتهم ظلت مهمشة ولم تنل نصيبها من التنمية على عكس باقي قرى البلدية. واشتكى هؤلاء المحتجون الذين تجمعوا عند مدخل مركز الردم التقني من غياب أبسط الضروريات على حد وصفهم منها غياب طبيب بقاعة العلاج التي أكدوا بأن لا فائدة منها، بحيث يضطرون للتنقل –حسبهم- من أجل أخذ حقنة واشتكى المحتجون أيضا من انعدام التدفئة داخل المدرسة التي يزاول بها التلاميذ الدراسة وأكدوا بأن عدة مشاكل تراكمت بسبب عدم الالتفات لمطالبهم التي ألحوا على النظر إليها، وفي نفس السياق أكد رئيس دائرة باتنة الذي تحاور مع المحتجين ل"النصر" بأن قرية الأبيار ستستفيد من الربط بشبكة الغاز لأن المشروع مسجل. ياسين/ع تجهيزات مخبرية بمحطة للمراقبة البيئية مكدسة دون استغلال كشفت أمس زيارة وزيرة تهيئة الإقليم والبيئة دليلة بوجمعة لولاية باتنة عن تواجد أجهزة ومعدات مخبرية ميكروبيولوجية مكدسة منذ فترة داخل مقر محطة مراقبة تابعة للديوان الوطني للتنمية المستدامة دون استغلالها، وهو ما أثار تساؤل الوزيرة التي استاءت لوضعية المخبر المغلق الأبواب رغم ما يتوفر عليه من أجهزة. وقد دفعت وضعية المخبر من الوزيرة إلى مطالبة مسؤول بالديوان الوطني للتنمية المستدامة بعدم مغادرة الولاية إلى غاية تسوية وضعية المخبر حيث طلبت باستغلال المخبر بشراكة مع الجامعة أو وضعه في حيز الخدمة لفائدة البلديات ومختلف المصالح من أمن وصحة، خصوصا بعد اطلاعها على إمكانيات التجهيزات المتوفرة بالمخبر المخصصة للميكروبيولوجية التي تتيح للبلدية استغلالها. وزيرة تهيئة الإقليم والبيئة وخلال زيارتها لولاية باتنة عاينت مرافق ومشاريع خاصة بقطاعها وكانت المحطة الأولى لزيارتها إشرافها على انطلاق ملتقى جهوي بمركز البحث العلمي لجامعة الحاج لخضر وهو الملتقى الذي يمثل المرحلة الرابعة للمخطط الوطني لتهيئة فضاء البرمجة الإقليمية للهضاب العليا بالشرق ويضم أربع ولايات هي برج بوعريريج، سطيف، باتنة، أم البواقي، خنشلة، تبسة، وبعد حضورها الملتقى تفقدت مرافق عدة تمثلت في مركز الردم التقني بقرية الأبيار ببلدية وادي الشعبة، ووضعت حجر الأساس لإنجاز وتهيئة مفرزة للنفايات، لتزور بعدها مقر دار دنيا بالمركب الثقافي والترفيهي ومقر محطة مراقبة بمديرية البيئة، واطلعت الوزيرة على سيرورة أشغال مشروع تغطية وادي الزمالة بوسط المدينة، وختمت زيارتها لعاصمة الأوراس بزيارة مركب لتركيب وإنتاج مختلف عتاد رفع القمامة من ضاغطات ورافعات.