بن بوزيد يحمل مدراء التربية مسؤولية حل مشكل ثقل محافظ التلاميذ حمل وزير التربية الوطنية مدراءه الولائيين مسؤولية حل مشكل ثقل محافظ التلاميذ، واعطاهم استقلالية القرار لتجهيز المؤسسات التعليمية بأدراج موجهة للتلاميذ. وقال بوبكر بن بوزيد في لقاء جمعه أول أمس بمدراء التربية لولايات الوسط والشرق - لكم الاستقلالية في تجهيز كل المؤسسات التربوية بأدراج لكل التلاميذ حتى نقضي على هذا المشكل. وأوضح الوزير في ذات السياق أنه على مدراء التربية التنسيق مع الولاة لبرمجة بناء أدراج داخل كل مؤسسة تربوية هي حاليا في طور الإنجاز، مثلما هو الشأن أيضا بالنسبة لتجهيزها بالاعلام الآلي. وأضاف مشددا " على كل مديرية تسيير نفسها وفقا للوسائل المتوفرة لديها، وأن تضع ضمن برنامج عملها مشكل الأدراج. وفي تطرقه الى اشكالية الاكتظاظ في عدد من الولايات، دعا بن بوزيد مديري التربية الى متابعة ومعاينة مختلف المشاريع المنجزة لفائدة قطاع التربية. وقال بهذا الخصوص "يتعين على مديري التربية من الآن فصاعدا متابعة ومعاينة عن كثب كل المشاريع الخاصة بإنجاز المؤسسات التربوية على مستوى ولا ياتهم بالتعاون مع الولاة والمسؤولين المحليين عن هذه المشاريع، وذكر أن تعليمة وزارة سترسل كل ثلاثة أشهر الى المدراء الولائيين من أجل تقديم حصيلة عن وتيرة إنجاز هذه المشاريع والمشاكل والصعوبات التي تعترضها حتى يمكن معالجتها مع الجهات المعنية. وحسب الوزير فإن المشكل الرئيسي الذي يعرقل إنجاز المشاريع التابعة لقطاعه هو نقص شركات ومؤسسات البناء في بعض الولايات. وبشأن ولاية الجزائر والاكتظاظ الذي تعانيه مؤسساتها أوضح أن هذه الظاهرة مردها الى عدم توفر العقار لبناء مؤسسات جديدة، مشيرا في نفس الوقت الى قضية ترحيل السكان الى سكنات جديدة لاتوجد في الأماكن التي انجزت بها مؤسسات تعليمية كافية. وفي حديثه عن المنحة الدراسية، أشار الوزير الى أن 80 بالمائة من المعنيين تحصلوا عليها، فيما لم تستفد منها لحد الآن النسبة المتبقية وهو أمر يثير التساؤل بحسب تعبيره. واقترح في هذا الخصوص تشكيل لجنة لتقييم العملة واقتراح الحلول المناسبة، ملفتا الى امكانية اعداد بطاقة وطنية للمستفيدين من هذه المنحة لتسهيل توصيلها الى مستحقيها.