سكنات ريفية تغرق في الأوحال والظلام في دار عيسى يعيش المستفيدون من حصة 30 مسكنا ريفيا بمنطقة واد شبل بقرية دار عيسى 11 كلم عن بليدة الشرايع بدائرة القل ولاية سكيكدة معاناة كبيرة أجبرت الكثير منهم على عدم التمكن من الالتحاق بسكناتهم بالرغم من انتهاء الإشغال بها بسبب وضعية الطريق المؤدي إليها، فهو عبارة عن مسلك ترابي سرعان ما يتحول إلى أوحال بمجرد تساقط الأمطار، وهو ما حرم السكان من الوصول بسياراتهم إلى القرب من سكناتهم ، ويضطرون ركنها بالطريق المعبد نحو قرية تمنارات على بعد أكثر من كيلومترين، وينتقلون وسط الأوحال مشيا على الأقدام خاصة وأن الطريق أصبح لا يصلح حتى لمرور الجرارات ، في حين مازال السكان يعيشون في ظلام دامس بسبب عدم ربط سكناتهم بشبكة الكهرباء. ويقول بعض من المستفيدين أنه تم توقيفهم من قبل السلطات البلدية في وقت سابق عن إتمام بناء سكناتهم و هو ماجعلهم دون مأوى مما أضطرهم للإقامة عند الأقارب وكراء سكنات ، ويطالب السكان في هذا الصدد بترميم الطريق وجعله صالحا للسير فيما تأسفوا من الوعود التي قدمتها السلطات المحلية بشأن توصيل سكناتهم بشبكة الكهرباء ، وحسب مصدر مسؤول بالبلدية أن بعض السكنات تم توقيف أشغالها من قبل اللجنة الدائرية المكلفة بتوزيع السكن الريفي لوجود تحفظات من قبل مصالح إدارة الغابات ومن المنتظر ان يتم تسويتها في وقت لاحق ونفس القضية بالنسبة لربط المنطقة بشبكة الكهرباء الريفية فهي مبرمجة ضمن المشاريع الخاصة بربط العديد من المناطق الريفية بمصيف القل . بوزيد مخبي