إحصاء 7 آلاف مريض عقليا بالبليدة أحصت جمعية مساعدة المرضى عقليا بالبليدة 7 آلاف مريض ذهنيا بهذه الولاية بحيث تم إحصاء حالة واحدة بهذا الداء في كل 100 مما يستدعي الإهتمام بهذه الفئة التي هي في حاجة لرعاية دائمة ومستمرة للتكفل بها وإعادة إدماجها في المجتمع. ولهذا الغرض وحسب الأمين العام لجمعية مساعدة المرضى عقليا بالبليدة الدكتور محمد شكالي فإن جمعية مساعدة المرضى عقليا قامت بخلق ورشات ميدانية تساعد هؤلاء المرضي على إعادة الإدماج .وحسب المتحدث ذاته فإن هذه الورشات تضم 30 مريضا منهم 15 رجلا و15 إمر أة وتتمثل هذه الورشات في مشتلة لإنتاج الورود بمستشفى فرانتز فانون يعمل فيها المرضى عقليا ومخصصة للرجال وتتكفل الجمعية المذكورة ببيع الورود المنتجة لجمعية البدر لمساعدة مرضى السرطان لتوزع على المرضى بالمستشفيات بالإضافة إلى ورشة للخياطة مخصصة للنساء المرضى. وأضاف المتحدث ذاته أن الجمعية تفكر في مشاريع أخرى مستقبلية تخص هذه الفئة لإعادة دمجها.وفي السياق ذاته تتكفل الجمعية بتنظيم عدة نشاطات ترفيهية للمرضى بالمستشفى منها حفلات فنية ورحلات سياحية إلى الحمامات المعدنية بحمام ملوان وحمام ريغة .وفي الإطار ذاته أوضح الأمين العام للجمعية أن هذه الأخيرة لاتتكفل بمساعدة المرضى داخل المستشفى فقط بل ترافق حتى المرضى الذين غادروا المستشفى وذلك من خلال مساعدتهم إجتماعيا سواء في قضاء إحتياجاتهم أو مساعدتهم في الإشتراك في صندوق الضمان الإجتماعي للحصول على الأدوية مجانا .أما فيما يتعلق بالمرضى عقليا والمتشردين في الشوارع والذين يبيتون في العراء و يشكلون عدة مخاطر منها الإعتداء على الأشخاص والممتلكات والسير عراة وغيرها أكد المتحدث ذاته أن مستشفى الأمراض العقلية بالبليدة يفوق عدد المرضى فيه بكثير طاقته الإستعابية، مشيرا إلى أن أطباء هذا المستشفى ليست لديهم القدرة على التكفل خارجيا بالمرضى ،مضيفا أن في هذه الحالة المتعلقة بالمرضى المتشردين تقع المسؤولية أولا على رجال الشرطة الذين ينبغي عليهم توقيف كل مريض ذهنيا متشرد ثم يحول إلى المحكمة التي تكلف المصالح الطبية بإجراء الخبرة العقلية على المريض ليحول بعدها للعلاج في المستشفى.