الجزائر تستعيد الوصافة الإفريقية وتقفز إلى المرتبة 26 عالميا كسب المنتخب الوطني مركزا في التصنيف العالمي، حيث ارتقى إلى الصف 26 في ترتيب الفيفا الخاص بشهر فيفري الجاري، برصيد 819 نقطة، رغم ركونه للراحة منذ منتصف نوفمبر من السنة الماضية، بفضل التأهل إلى مونديال البرازيل، ولو أن نظام التنقيط المعتمد من طرف الفيفا، مكن الخضر من الحصول على 27 نقطة إضافية، عقب خصم نقاط المباريات التي لعبوها في أواخر شهر جانفي 2010، ويتعلق الأمر بلقاءات تندرج في إطار " كان أنغولا ". معطيات ساهمت مباشرة في رفع رصيد الخضر، على اعتبار أن نسبة 20 بالمئة من معدل النقاط المحصل عليها في الفترة الممتدة من 23 جانفي 2010 على مدار سنة كاملة تقلص إلى 27 نقطة، مقابل ارتفاع المعدل الخاص بسنة 2014 ابتداء من منتصف شهر جانفي، ب 81 نقطة إضافية. هذا النظام أثر مباشرة على الترتيب الخاص بإفريقيا بخصم نقاط "كان 2010 "، ما مكن الخضر من استعادة مركز الوصافة قاريا، والذي فقده منذ نحو 10 أشهر، لأن منتخب كوت ديفوار يبقى يحتكر الصدارة، رغم تدحرجه إلى المركز 23 عالميا، مقابل تراجع منتخب غانا إلى المرتبة الرابعة قاريا و 37 عالميا، لأن منتخب جزر الرأس الأخضر حقق قفزة عملاقة بتواجده في المرتبة 27 عالميا والثالثة إفريقيا، بينما تراجع منتخبا الكاميرون ونيجيريا إلى المركزين 46 و 47 على التوالي. من الجهة المقابلة فإن تواجد النخبة الوطنية في المرتبة 26 عالميا مكنها من الاحتفاظ بالصدارة العربية متقدمة على المنتخب المصري المتراجع إلى المرتبة 37 عالميا، في حين يبقى المنتخب التونسي ثالث العرب بإحتلاله المركز 45 عالميا، بينما أصبح منتخب الإمارات يتواجد في المركز الرابع عربيا، عقب إرتقائه إلى المركز 58 عالميا، متقدما على منتخب ليبيا الذي لم يشفع له التتويج باللقب القاري في" الشان ". هذا ويبقى المنتخب الوطني الوحيد من المجموعة الثامنة في المونديال الذي تحسن ترتيبه، لأن منتخب بلجيكا حافظ على المرتبة 11عالميا، شأنه شأن منتخب روسيا الذي يبقى في المركز 22عالميا، بينما تقهقر منتخب كوريا الجنوبية الذي تدحرج إلى الصف 61عالميا. أما على الصعيد العالمي فإن الصدارة تبقى من احتكار منتخب إسبانيا، متقدما على المنتخب الألماني، ليأتي الأرجنتين في المركز الثالث، ولو أن اللائحة مرشحة لأن تعرف بعض التغييرات في التصنيف القادم، الذي سيتم الإعلان عنه يوم 13مارس المقبل، كونه سيأخذ في الحسبان نتائج المباريات الودية.