تحقيقات رجال الدرك تكشف عن أشلاء جديدة لضحايا الطائرة العسكرية كشفت أمس مصادر أمنية للنصر بأن التحقيقات الجارية هذه الأيام في محيط هيكل الطائرة العسكرية المحطمة بجبل فرطاس بأولاد قاسم بعين مليلة بالتدقيق في ملابسات الحادثة من قبل عناصر المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بأم البواقي في انتظار حلول لجان تقنية من وزارة الدفاع الوطني ومن خبراء شركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية المصنعة للطائرة، كشفت عن وجود أشلاء بشرية جديدة أياما بعد إعلان توقيف عملية البحث عن مفقودين. مصادر النصر أكدت بأن التحقيقات التي مست هذه المرة جوانب من هيكل الطائرة الذي تناثر فوق مرتفعات فرطاس بينت وجود أشلاء بشرية جديدة للضحايا الذين رفعت جثثهم وحولت للمستشفى العسكري بقسنطينة أين يجري التدقيق في هوية البعض ممن خضعوا لتحاليل الحمض النووي، وتكشف مصادر النصر بأن الأشلاء الجديدة عثر عليها عناصر الدرك الوطني وأخطروا مصالح الحماية المدنية التي تدخلت ونقلت الأطراف البشرية والأشلاء باتجاه المستشفى العسكري بقسنطينة في فترات متفرقة. فبعد توقيف عمليات البحث في اليوم الموالي لحادثة التحطم في الحادي عشر من شهر فيفري من السنة الحالية عثر رجال الدرك المحققون في الثالث عشر من الشهر نفسه على يدين ورجل وعظام بشرية، أما بتاريخ الرابع عشر من شهر فيفري فعثرت ذات العناصر على جزء من الأمعاء أما في الخامس عشر المنقضي فتم العثور على بقايا جلدية متعددة، أما بتاريخ السادس عشر من شهر فيفري فعثر المحققون على عظام جمجمة و كلى وبقايا عظام الكتف، وتبقى بذلك التحقيقات متواصلة لغاية اليوم قصد تحديد أسباب الارتطام بقمة جبل فرطاس في انتظار النتائج التي ستكشفها تسجيلات الاتصالات في العلبة السوداء للطائرة التي تم نقلها إلى القاعدة الجوية ببوفاريك لقراءة محتوياتها، وتكشف مصادر النصر بأن تناثر أشلاء بشرية من أجساد بعضا ممن كانوا على متن طائرة النقل العسكرية يوحي بقوة الارتطام الذي كان مفاجئا لجميع من كان على متنها. كما أنه يعود إلى تفحم بعض الجثث ، بعد أن سقطت الطائرة و التهبت النار فيها وهي التي أحرقت الأشجار و النباتات التي كان يغطيها الثلج في قمة الجبل مع منتصف يوم الثلاثاء ما قبل الماضي. و كان تفحم بعض الجثث بصورة كبيرة قد أعاق عملية التعرف على هويات أصحابها، و لم يستطع بعض أفراد عائلات الضحايا من التعرف على ذويهم الهالكين في الحادث، مما حتم على فرق المستشفى العسكري القيام بعمليات تحليل الحمض النووي للتعرف على بعض أجزاء تلك الجثث.