ديربي ضربات الجزاء أنهته الصفراء ب9 لاعبين خرجت مولودية باتنة ظافرة بزاد الديربي الأوراسي المصغر أمام آمل مروانة في مقابلة ضربات الجزاء لعبتها الصفراء ب9 لاعبين منذ الدقيقة (68)، وطبعها الاندفاع البدني والتنافس الكبير، حتى وإن كان مستواها الفني لم يتعد حاجز المتوسط، بفعل البحث عن النتيجة مع كثرة فرص التهديف، سيما من جانب المحليين، الذين راهنوا منذ الانطلاقة على ورقة الهجوم والاستحواذ على منطقة الوسط، ما سمح لهم بمراقبة اللعب وفرض ضغط مكثف على دفاع الصفراء الذي بدا عليه الارتباك. ورغم ضيق هامش المناورة، إلا أن المحليين لم يفقدوا الثقة في النفس، حيث خاضوا سلسلة من الهجمات عن طريق باشا وبن منصور، غير أنها لم تشكل خطرا حقيقيا على مرمى صحراوي، في وقت فضل الزوار تنظيم صفوفهم، واللعب بعقلانية. أصحاب الأرض حتى وإن حاولوا التصعيد، إلا أنهم عجزوا عن إبراز قدراتهم، بفعل قلة التركيز، ونقص الفعالية واللهث وراء الكرة، رغم فرصة بن منصور (د21) بقذفة قوية جانبت مرمى صحراوي الذي تصدى ببراعة لرأسية قراب (29) وحولها إلى الركنية. الانتشار الجيد للمروانيين جعل البوبية تسلك منهج الحذر، والاعتماد على الجناحين لفك شفرة الصفراء، فيما فوت باشا على فريقه فرصة خطف هدف السبق بعد عمل فردي(د36)، قبل أن يخفق بوخالفة في هز الشباك لفائدة الصفراء رغم تواجده في وضعية جيدة(د43). الشوط الثاني دخله أشبال هدان بكثير من العزم على صنع الفارق بعد أن تحركت آلتهم الهجومية، إلى درجة أنه لم تمض أربع دقائق حتى ضيع البديل لمودع فرصة التهديف. تراجع الزوار إلى الخلف موازاة مع تدني لياقتهم جعلهم يكتفون بالمقاومة ويتحملون ضغط المنافس الذي تمكن من الوصول إلى شباك صحراوي عن طريق ضربة جزاء كلفت نزار البطاقة الحمراء ووقعها قراب(د54)، وفي نصف الساعة الأخير انخفض ريتم الأداء حتى وإن كانت المولودية قد ضاعفت من مكسبها بواسطة نفس اللاعب وبضربة جزاء، تسبب فيها عوف الذي تلقى البطاقة الحمراء(د69)، قبل أن يقلص الأمل الفارق بضربة جزاء نفذها بوخنشوش(د76).