نزيف الصفراء المروانية متواصل الإنذارات:حداد(المولودية)-خوالد(الأمل) الأهداف:زواوي(د16) والعمري(د67) وباشا(79) مولودية باتنة: ليتيم بن منصور العمري بن شعيرة زواوي(عقيني) حداد بن حبرو راقدي بختاتو سايح باشا(شواطي). المدرب : زموري امل مروانة: بن مهني نزار حسينات عباز لبلالطة بوخنشوش(بوتمجت) بن سالم وناس(رحمون) خوالد(بوراوي) بولعويدات بوسعيد. المدرب: خيثر خرجت مولودية باتنة ظافرة بزاد الديربي الأوراسي المصغر امام امل مروانة، وبنتيجة عريضة في مقابلة طبعها الاندفاع البدني والتنافس الكبير، وإن لم يتعد مستواها الفني حاجز المتوسط، بفعل البحث عن النتيجة، سيما من جانب المحليين الذين كانوا السباقين إلى صنع اللعب من خلال التنظيم الجيد في الدفاع والاستحواذ على منطقة الوسط، ما سمح لهم بفرض ضغط مكثف على دفاع الصفراء الذي بدا عليه الارتباك، حتى وإن لم يجدوا الثغرة المؤدية إلى شباك الحارس بن مهني، فيما اكتفى الضيوف بالمقاومة والمراهنة على المرتدات، ما جعلهم يتحملون عبء اللعب، ولو أن بولعويدات كاد أن يحبس أنفاس أنصار البوبية مبكرا عند إهداره هدفا محققا (د1). ورغم ضيق هامش المناورة إلا أن المحليين لم يفقدوا الثقة في النفس حيث حملوا مشعل المبادرات، وخاضوا سلسلة من الهجمات عن طريق باشا وسايح الذي جانبت رأسيته مرمى بن مهني(د13)، ليتمكن زواوي من خطف هدف السبق برجله اليسرى عقب تمريرة من العمري(د16). هدف كان بمثابة إنذار للزوار الذين حاولوا الرد عن طريق المرتدات الخطيرة التي كادت أن تثمر لولا تسرع بوسعيد(د26). وكان بإمكان زواوي مضاعفة مكسب فريقه لو لا خلطه بين السرعة والتسرع بعد أن وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس المرواني(د23). وفي الوقت الذي فضل اصحاب الأرض اللعب بعقلانية، مع تحصين مواقعهم الخلفية، عمد المروانيون إلى نقل الكرة إلى المنطقة المقابلة، والحد من حرارة المنافس، غير أنهم عجزوا عن إبراز قدراتهم، بفعل قلة التركيز، ونقص الفعالية وغياب النجاعة المطلوبة، رغم الفرصة السانحة لبولعويدات(د40). المرحلة الثانية دخلها الزوار بكثير من العزم على إعادة الأمور إلى نصابها إلى درجة أنه لم تمض (5) دقائق حتى يضيع بولعويدات فرصة تعديل النتيجة من مخالفة مباشرة. تراجع الباتنيين إلى الخلف، جعلهم يتحملون ضغط الأمل الذي جانب التهديف عن طريق بوسعيد(د58). ومع مرور الوقت، انخفض ريتم الأداء إلى غاية الدقيقة(67) التي عرفت اهتزاز شباك بن مهني عن طريق العمري قبل أن يثقل باشا فاتورة الضيوف بهدف ثالث وبراسية محكمة(د79)، وهو ما جعل شوكة الصفراء تنكسر. ورغم محاولات رفقاء بوسعيد لتسجيل هدف الشرف إلا ان الأمور ظلت على حالها إلى غاية نهاية المقابلة بفوز عريض للبوبية. م مداني