الصفراء تنعش حظوظها في البقاء ملعب بن ساسي طقس مشمس جمهور غفير أرضية جيدة تنظيم محكم ت تحكيم للسيد صحراوي بمساعدة بشيران وشرشار. الإنذارات: فريوة -حمداش - بوخنشوش(الأمل) خليفي(المولودية) الطرد: مناوي(د55) من الموك الهدف: خرخاش(د70) التشكيلتان أمل مروانة: خلفة حمداش عباز عادل حمزة خرخاش فريوة بوسعيد سالم جيلالي(بلقلسمي) بولعويدات(صوالح) بوخنشوش بطواف(رحمون). المدرب: سليماني مولودية قسنطينة: عيساني عايش بن دريدي خنيفسي إيديو بورنان بلعيدي خلاف قسوم مناوي خليفي (ستيفي). المدرب: عساس. حقق أمس أمل مروانة فوزا مهما، بعد مشقة كبيرة على حساب مولودية قسنطينة، في مقابلة طبعها الاندفاع البدني والإثارة إلى جانب الحيطة والحذر، حتى وإن كان مستواها الفني لم يتعد حاجز المتوسط بفعل البحث عن النتيجة وقلة التركيز ونقص الفعالية، مع كثرة فرص التهديف سيما من جانب للمحليين، الذين كانوا السباقين إلى صنع اللعب من خلال التنظيم الجيد في الدفاع والسرعة في نقل الكرة إلى منطقة المنافس، وهو ما سمح لهم بمراقبة اللعب وفرض ضغط مكثف على دفاع "الموك" الذي بدا عليه الارتباك، ورغم ذلك لم يجدوا وإن لم يجدوا الثغرة المؤدية إلى شباك الحارس عيساني، فيما اعتمد الضيوف على تجميد اللعب والمقاومة، مع تشتيت الكرة، الأمر الذي جعلهم يتحملون عبء المباراة، أمام المحاولات المتكررة للمحليين والتي كانت أولاها عن طريق بوسعيد (د4)، قبل أن يلاحق سوء الطالع المخضرم خرخاش في مناسبتين(د12و18). ورغم ضيق هامش المناورة، إلا أن أصحاب الأرض لم يفقدوا الثقة في النفس وضعفوا من ضغطهم على منطقة الموك عن طريق بطواف وسالم جيلالي، غير أنها كانت تفتقد في كل مرة للنضج المطلوب، ما تجسده الفرص بالجملة التي أهدروها، في صورة محاولة خرخاش(د22)، وأخرى لبوسعيد(د29)، فضلا عن قذفة سالم جيلالي التي كادت أن تخادع الحارس عيساني(د34). الضيوف، في الشوط الأول، وباستثناء فرصة واحدة لمناوي(د25)، لم يغامروا كثيرا في الهجوم، حيث فضلوا التمركز في منطقتهم، ومراقبة اللعب، مع تحصين مواقعهم الخلفية بشكل جيد. لكن هذه الخطة حتى وإن جنبت الزوار أهدافا، إلا أنها جعلتهم يتحملون العبء كله ، جراء السيطرة المطلقة للأمل التي كانت عقيمة، ودون فعالية، لتأتي الدقيقة(43) التي كادت أن تبتسم لسالم جيلالي، لو أحسن استغلال الكرة الثابتة من على بعد 20م. دفاع الموك الذي عانى الأمرين في ال45 دقيقة الأولى، وجد صعوبات كبيرة في صد الهجمات المتتالية للمروانيين خلال المرحلة الثانية التي دخلها رفقاء بطواف بعزم وإصرار على صنع الفارق ولم تمض سوى (9) دقائق حتى ردت العارضة الأفقية للحارس عيساني كرة لخرخاش. تراجع الضيوف إلى الخلف، واكتفائهم بالدفاع ، صعب من مهمة أشبال سليماني الذين سيطروا بالطول والعرض على مجريات اللعب، حيث جانبوا التهديف بواسطة النشط بوسعيد(د62)، قبل أن يتمكن خرخاش من تجسيد سيطرة فريقه بهدف جميل بعد فتحة من بوسعيد(د70)، ألهب به المدرجات وحرر زملائه، لاعبو الأمل صعدوا من حملاتهم، تزامنا مع إقدام الموك على غلق منطقته بعد طرد مناوي(د55) إلى غاية نهاية المباراة بفوز ثمين للصفراء. م مداني قالوا: أحمد سليماني(مدرب أمل مروانة): " أعتقد بأن هذا الفوز لم يكن سهلا، نظرا للضغط الكبير للمباراة وأهمية النتيجة، وهو ما سمح لنا بضمان البقاء بنسبة 90 بالمائة. صراحة الفريق المنافس سبب لنا متاعب كبيرة، خاصة في وسط الميدان، وكان بإمكاننا قتل اللقاء في شوطه الأول، لولا التسرع ونقص التركيز. ومهما يكن فإن اللاعبين أدوا مقابلة بطولية، وأظهروا شجاعة كبيرة، رغم الضغط الكبير. كما أِؤكد بأن النقاط الثلاث تعد الأهم بالنسبة إلينا". مختار عساس(مدرب مولودية قسنطينة): " المباراة كانت صعبة للطرفين، ولعبنا بدون بعض الركائز، حيث منحنا الفرصة للشبان من أجل التحضير للموسم القادم. خسارة اليوم لا يمكن أن ترهن حظوظنا في البقاء، ولو أن الفوز في اللقاء الأخير أمام جمعية وهران يعد ضروريا. أعتقد بأن المنافس يستحق الفوز، بعد أن كان أكثر عزيمة وإصرارا على صنع الفارق".